قال وزير الدولة لشؤون الإعلام، الناطق الرسمي باسم الحكومة المهندس صخر دودين، إن الحظر الشامل غير وارد في المدى المنظور، إلا إذا استجدّ شيء على الوضع الوبائي يدعو لإعادة النظر بهذا الأمر.

وأضاف دودين في تصريح صحفي إن الوضع الوبائي مقلق، حيث أن قدرات النظام الصحي أصبحت على المحكّ.

ومن جانبه، قال رئيس المركز الوطني لمكافحة الأوبئة والأمراض السارية الدكتور فراس الهواري، إن بدائل الحظر الشامل الرئيسة تكمن في استخدام اللقاحات بشكل كبير بالإضافة إلى توسيع الطاقة الاستيعابية للمستشفيات في المملكة.

وأضاف الهواري إن الضغظ على المستشفيات هو السبب الرئيس لأي توجه نحو فرض حظر التجول الشامل، وذلك بهدف تخفيف الضغط عليها وعدم الوصول إلى انهيارات في القطاع الصحي.

ولفت إلى أن الأردن مازال مستمرا في استعمال لقاح استرازينيكا ولم يقم بايقافه، وذلك لأن نسبة الإصابة بالتجلطات في الدم هي نسبة طبيعية جداً وسببها الرئيس التقدم في العمر، ولا علاقة للقاح بذلك.

وكان القائم بأعمال نقيب الأطباء، الدكتور محمد رسول الطراونة، حذّر من انهيار النظام الصحي في ظلّ الارتفاع المتوالي لأعداد الاصابات بفيروس كورونا وزيادة نسبة الاشغال بالمستشفيات الحكومية والخاصة، واصفا الوضع الوبائي بالسيء جدا.

وقال الطراونة لـ الاردن24 إن الساعات الـ48 القادمة حاسمة جدا لتقييم الوضع الوبائي بشكل دقيق وتقييم الاجراءات التي أعلن عنها، والبتّ في اجراءات أخرى جديدة، مشيرا إلى أن ذروة الموجة تحتاج أسبوعا على الأقل كي تنتهي.

وأشار إلى أن الكوادر الصحية أصبحت منهكة، ونخشى أن يحدث في الأردن كما حصل في ايطاليا من عدم وجود أجهزة تنفس أو قدرة على ادخال المرضى للمستشفيات، لافتا إلى أن الاصابات تتضاعف مرة ونصف كلّ أسبوع وهذا الأمر مقلق جدا، ويفترض أن تمكّننا الاجراءات من تثبيت الأرقام عند حدّ معيّن للمحافظة على القطاع الصحي.