شارك المئات من أبناء حيّ الطفايلة في المسيرة التي انطلقت بعد صلاة العشاء من أمام مسجد جعفر الطيار، وذلك للمطالبة بالافراج عن المعتقلين، والغاء قانون الدفاع، واجراء اصلاحات سياسية تبدأ بتشكيل حكومة انقاذ وطني.

وندد المشاركون باللجوء إلى الحلّ الأمني في التعاطي مع مطالب أصحاب الحقوق من المحتجين، قائلين إن الاعتقالات والحلّ الأمني لن يرهب الأردنيين ولن يثنيهم عن مطالبهم.

ولفتوا إلى أن معاناة الأردنيين كلّهم سببها النهج القائم في ادارة الدولة بشكل عام، ونهج تشكيل الحكومات.

وأكد المشاركون استمرار احتجاجاتهم لحين الافراج عن المعتقلين، ملوّحين بفعالية نوعية يوم غد الأحد في حال استمرار المماطلة بالافراج عن المعتقلين.

وصدحت حناجر المشاركين بشعارات، منها:

هات يا هالشعب هات.. والطفيلي لا ما مات

اللي بسجن بالأحرار.. بده البلد تولّع نار

ما بنهاب الكورونا.. وانتوا اللي جوعتونا

علّي الصوت في عمان.. والطفيلي ما بنهان

حبسوا الشباب الأحرار.. وتركوا الفاسد والسمسار

اكتب على الزنزانة.. حبس الحرّ خيانة

** صور أسفل المساحة الاعلانية..