لماذا عادت إصابات كورونا إلى الارتفاع؟ وما علاقة الأسبرين بخفض الوفيات به؟



لماذا عادت إصابات فيروس كورونا المستجد "كوفيد-19" إلى الارتفاع مجددا في كثير من دول العالم؟ وما هو المميع الرخيص للدم الذي يقلل وفيات كورونا؟ وهل من علاقة بين كورونا والماسونية العالمية؟ الأجوبة في هذا التقرير.

نبدأ مع أعداد الإصابات، ففي الأسابيع الماضية شهدت كثير من دول العالم ارتفاعا في أعداد الإصابات بكورونا، بعد أن شهدت انخفاضا، وذلك مع حملات التطعيم التي يقدّر أنها حتى اللحظة بلغت إعطاء أكثر من 430 مليون جرعة لقاح عالميا.

وهناك أسباب محتملة لعودة إصابات كورونا إلى الارتفاع، منها:

تخفيف القيود في بعض دول العالم، فأدى ذلك إلى خروج واختلاط أعداد كبيرة من الناس، ووفّر بيئة لنشر العدوى.

ظهور سلالات جديدة من "كوفيد-19" التي تشير دراسات إلى أن بعضها أكثر قدرة على العدوى، لذلك فإن فرصة انتشار هذه السلالات أعلى.

الشعور بالاسترخاء ومن ثمّ التهاون في إجراءات الوقاية، مثل اراتداء الكمامات والحفاظ على التباعد الاجتماعي.

مع ذلك الحقيقة هي أنه حتى مع حملات التطعيم ينبغي الالتزام بالكمامات ومعايير التباعد، وحتى الأشخاص الذين تلقوا التطعيم عليهم أن يستمروا بهذه الإجراءات.

مميع رخيص للدم يقلل وفيات كورونا

توصل باحثو جامعة جورج واشنطن إلى أن جرعة منخفضة من "الأسبرين" (aspirin) قد تقلل من الحاجة إلى التهوية الميكانيكية (mechanical ventilation) والإدخال إلى وحدة العناية المركزة (ICU admission)، ومعدل الوفيات داخل المستشفى لدى مرضى "كوفيد-19".

ونشرت الدراسة في مجلة التخدير والتسكين(Anesthesia & Analgesia) .

وقال جوناثان تشاو، أستاذ التخدير والرعاية الحرجة ومدير زمالة التخدير في الرعاية الحرجة في كلية الطب والعلوم الصحية في جامعة جورج واشنطن، "كما علمنا بالعلاقة بين جلطات الدم و(كوفيد-19)، علمنا أن الأسبرين -المستخدم للوقاية من السكتة الدماغية والنوبات القلبية- يمكن أن يكون مهمًا لمرضى (كوفيد-19)".

وشملت الدراسة أكثر من 400 مريض في الفترة من مارس/آذار إلى يوليو/تموز 2020 في مستشفيات عدة في الولايات المتحدة.

ووجد الباحثون أن استخدام الأسبرين ارتبط بانخفاض خطر التهوية الميكانيكية (الانخفاض بنسبة 44%)، والقبول في وحدة العناية المركزة (الانخفاض بنسبة 43%)، والوفيات داخل المستشفى (الانخفاض بنسبة 47%).

وقال تشاو إن "الأسبرين منخفض التكلفة، ويسهل الوصول إليه، ويستخدمه الملايين بالفعل لعلاج ظروفهم الصحية".

 
هذه الدراسة متخصصة، وهي للاسترشاد والمعلومات العامة. فلا تأخذ الأسبرين دون استشارة الطبيب.

شبهات حول مطاعيم كورونا

في فيديو نشره على صفحته بفيسبوك، وأيضا على اليوتيوب، تحت عنوان "شبهات حول مطاعيم كورونا" تحدث مدير مركز الحسين للسرطان في الأردن، الدكتور عاصم منصور، مفنّدا الكثير من المغالطات.

ومما قاله الدكتور في الفيديو :
حتى الآن جميع الدراسات تثبت أن هذه المطاعيم آمنة.
لا توجد أي مؤسسة رصينة في أي دولة في العالم وكذلك لا يوجد عالم محترم ضد التطعيمات.
هذه المطاعيم أثبتت كفاءتها وأنها آمنة، فلا يجب أن نلتفت إلى الشائعات.
بالنسبة للقاح "أسترازينيكا" (AstraZeneca)، فإن الأرقام تشير إلى أنه لا توجد علاقة بين المطعوم والجلطات.
قال الدكتور بالنسبة "لموضوع نظرية المؤامرة والماسونية العالمية وبيل غيتس.. ثقوا بي يا إخوة أنه إذا أصيب أحدنا بهذا المرض فلن يؤثر في الماسونية العالمية ولا في الحكومات واللجان التي تحكم العالم، كل هذا بين مزدوجين، لأن هؤلاء قد تلقوا تطعيم كورونا بالفعل".


المصدر: الجزيرة نت