بيانات متتالية تنديدا بزيارة صهيونيات الى غور الصافي.. ومطالبات للحكومة بقطع يد مؤسسات العدو



توالت المواقف الرافضة والمنددة بما جرى بثّه وتداوله من زيارة تطبيعية قامت بها مستوطنات صهيونيات إلى منطقة غور الصافي.

وقال مشروع سفراء ضد التطبيع العالمي إن الأوان قد آن لقطع يد مؤسسات العدو "البيئية" عن الأردن، مشيرا إلى أن الزيارة تمثّل استمرارا لمحاولات العدو الصهيوني لاختراق المجتمع الأردني تحت لافتات متعددة تتخذ من المجال البيئي غلافاً لها.

وأضاف "سفراء ضد التطبيع" في بيان صحفي إن المجتمع الأردني صُدم اليوم بعرض فيديوهات لصهيونيات في زيارة تطبيعية لمنطقة غور الصافي، في استفزاز واضح لمشاعر الأردنيين، مشيرا إلى أن هذا النشاط يأتي ضمن سلسلة أنشطة ورحلات دورية تقوم بها نساء من الكيان الصهيوني للأردن تحت اسم مشروع "يسلموا إيديك" والتابع لوزارة التعاون الاقليمي الصهيونية.

وتابع البيان: "تعود بنا هذه الحادثة لحوادث أخرى ليست ببعيدة ومحاولات من قبل جمعيات صهيونية مثل" ايكو بيس" و "معهد وادي عربة" لاختراق المجتمع الأردني والتغرير بالشباب والسيدات الأردنيات لتحقيق مكاسب إعلامية وسياسية واقتصادية وكسر حالة النبذ التي تتعامل بها الشعوب مع العدو الصهيوني".

ودعا مشروع سفراء ضد التطبيع السلطات المعنية في الأردن لشلّ يد هذه المؤسسات ومنع عملها على الأراضي الأردنية وتجريم التعامل معها، كما دعا أعضاء مجلس النواب ووسائل الإعلام ومؤسسات ولجان مقاومة التطبيع للتكاتف والضغط لحل هذه المشكلة التي تشكل خطرا على مجتمعنا ووطننا.

ومن جانبه، أصدر تجمع اتحرّك لمجابهة التطبيع بيانا صحفيا دان فيه المشاركة في المشروع التطبيعي "يسلمو ايديك"، مطالبا الهيئات والاتحادات النسويّة الوطنيّة بإيلاء الاهتمام بالتوعية بمخاطر التطبيع.

وأكد التجمع أن هذا المشروع وكل من ساهم في تمريره وترويجه هو مُدان منبوذ يجب تجريمه وتعريته فهو لا يمثل إلا نفسه.

وأهاب تجمع اتحرّك، بجميع الهيئات والاتحادات النسويّة الوطنيّة بأن تولي اهتمامًا بهذا الأمر وتضع في قمة أولوياتها إطلاق برامج للتوعيّة بمخاطر الإنخراط بتلك المشاريع وعدم استغلال المرأة في مشاريع تُسهم في "أنسنة" العدو وإزالة صفة الاستعمار والعدوانية عنه.