مسؤول أممي يحث إسرائيل على وقف جميع الأنشطة الاستيطانية على الفور

أعرب المنسق الخاص للأمم المتحدة لعملية السلام في الشرق الأوسط، تور وينسلاند، عن القلق البالغ بشأن استمرار توسيع الأنشطة الاستيطانية الإسرائيلية وخاصة في المناطق تتسم بالحساسية البالغة.
وقال إن ذلك يُكرس الاحتلال الإسرائيلي ويقوض إمكانية إنشاء دولة فلسطينية مستقلة ومتصلة جغرافيا.
وفي إحاطته لمجلس الأمن الدولي حول تطبيقالقرار رقم 2334، نقل مركز أخبار الأمم المتحدة اليوم الخميس عن وينسلاند قوله، إن هذه الأنشطة الاستيطانية تهدد آفاق تحقيق حل الدولتين، مؤكدا أن المستوطنات غير قانونية وتمثل انتهاكا صارخا للقانون الدولي.
وحث المسؤول الأممي إسرائيل على وقف جميع الأنشطة الاستيطانية على الفور.
وقد خصص وينسلاند إحاطته لمجلس الأمن اليوم لاستعراض التقرير السابع عشر حول تنفيذ القرار 2334 الصادر عام 2016، الذي يدعو إسرائيل إلى الوقف الفوري والكامل لجميع الأنشطة الاستيطانية في الأرض الفلسطينية المحتلة بما فيها القدس الشرقية، والاحترام الكامل لالتزاماتها القانونية بهذا الشأن.
وقال تور وينسلاند، إن النشاط الاستيطاني قد استمر خلال الفترة التي يغطيها التقرير بين الحادي عشر من كانون الأول والثالث والعشرين من آذار. وأفاد منسق عملية السلام في الشرق الأوسط بزيادة عمليات هدم ومصادرة المنشآت المملوكة للفلسطينيين، بما في ذلك مشاريع ممولة دوليا.
وحث إسرائيل على وقف عمليات هدم المباني وإجلاء السكان الفلسطينيين، بما يتوافق مع التزاماتها بموجب القانون الإنساني الدولي، والموافقة على خطط تسمح للمجتمعات الفلسطينية بالبناء بشكل قانوني ومعالجة احتياجاتها التنموية.
وقال وينسلاند إن عمليات الهدم والمصادرة تستند إلى عدم وجود تصاريح بناء صادرة من إسرائيل. وأضاف أن حصول الفلسطينيين على مثل هذه التصاريح شبه مستحيل.
وتطرق المسؤول الأممي، أمام مجلس الأمن الدولي، إلى الآثار المدمرة لجائحةكـوفيد-19على الفلسطينيين. وقال "بالإضافة إلى أثرها الرهيب على الصحة العامة، فقد أدت الإغلاقات المتكررة وإغلاق المدارس وتقليص النشاط التجاري إلى تقويض الظروف المعيشية بشكل حاد".
--(بترا)