تدين الحملة الوطنية الأردنية لإسقاط اتفاقية الغاز مع الكيان الصهيوني (#غاز_العدو_احتلال) بأشد عبارات الإدانة والاستنكار اعتقال عضو لجنة المتابعة في الحملة الزميل عيسى الخطيب، وأعضاء الحملة الزملاء سعد العلاوين، ومحمد المسامرة، وجمال جيت، وتطالب بالإفراج الفوري عنهم، وعن جميع معتقلي الاحتجاجات التي عمّت الأردن منذ أسبوع، وآخرها يوم أمس 24 آذار، دون قيد أو شرط.

إن قيام أصحاب القرار باعتقال الأحرار من مواطنينا، الذين خرجوا للدفاع عن كرامة بلدنا ومستقبله، في حين يترك الفاسدون أحرارًا طلقاء، ويترك الخونة والمجرمون ممن رهنوا بلدنا للصهاينة وحوّلوا 10 مليار دولار من أموالنا (عبر صفقة الغاز) لدعم إرهابهم أحرارًا طلقاء، هو مؤشر واضح على مدى الانهيار الكارثي الذي وصلنا إليه على كلّ صعد.

إن هؤلاء الشرفاء وغيرهم من كوكبة المعتقلين هم مشعل الحريّة، بينما لا يشكل من اعتقلهم إلا وجه القمع والمصادرة وافتقاد الشرعية الذي يليق بهم، ولا يليق ببلدنا العزيز، ومواطنينا الأحرار.

المجد للأحرار، والعار على الفاسدين والمجرمين وخونة وطنهم ممن يرهنونه للصهاينة، ويفضّلون دعم الإرهاب الصهيوني والمستوطنات الصهيونية بالمليارات من أموال دافعي الضرائب، على تنمية اقتصاد بلدهم ودعم مواطنيهم؛ ويزجون من يعترض على هذه الكوارث في السجون.