النائب فريحات يوضح موقفه من ٢٤ اذار وعدم مشاركة الحركة الاسلامية
اصدر النائب ينال فريحات بيانا توضيحيا حول مايتم تداوله عن تصريحات منسوبة له حول عدم مشاركة الحركة الاسلامية في احياء ذكرى 24 اذار .
وقال فريحات في بيان وزع على وسائل الاعلام ونشر على شبكات التواصل انه تفاجأ باخبار اعلامية غير دقيقة تتحدث عن تصريحات على لسانه ، قيلت في لقاء جمعه برئيس الوزراء بشر الخصاونة و رئيس مجلس النواب عبدالمنعم العودات .
حيث روى فريحات في البيان ما قاله لرئيس الوزراء بالتفصيل ، حيث اكد في اللقاء أن وجود معارضة قوية في الدولة هو دليل قوة للدولة وليس ضعف، وأن على الحكومة عدم شيطنة المعارضة ومطالبها الإصلاحية التي لا تبتغي فيها سوى المصلحة العامة للبلاد والعباد.
واضاف النائب فريحات انه فيما يتعلق بحراك ٢٤ اذار، فلقد ارتأت الحركة الإسلامية عدم المشاركة بقرار مركزي حتى لا يتم شيطنة الحراك وإتهامه بالأجندات الخارجية وإلصاق التهم المغرضة به، و ذلك في إطار الهجوم الدائم على الحركة الإسلامية وإتهامها بما ليس فيها من أجل إضعاف المعارضة الوطنية.
و اكد فريحات على ان مطالب الحراك هي مطالب إصلاحية يتفق معها تماماً ويرفض رفضاً مطلقاً وصف الحراك بأن له أي أجندات خارجية وغير وطنية، مبينا ان أصحاب الأجندات هم من باعوا مؤسسات الدولة ونهبوا خيراتها وسرقوا المال العام وحاربوا هوية البلاد وسعوا لهدم قيم المجتمع الأردني الأبي.
وتاليا نص البيان كما وردنا :
بيان توضيحي حول ما يتم تناقله عن رأيي بحراك ٢٤ أذار وعدم مشاركة الحركة الإسلامية به:
فوجئت قبل ساعات بأخبار إعلامية غير دقيقة تتحدث عن تصريحات على لساني في لقاء جمع عدد من النواب مع رئيس الوزراء ورئيس مجلس النواب مساء يوم أمس الخميس.
فما قلته لرئيس الوزراء هو أن وجود معارضة قوية في الدولة هو دليل قوة للدولة وليس ضعف، وأن على الحكومة عدم شيطنة المعارضة ومطالبها الإصلاحية التي لا تبتغي فيها سوى المصلحة العامة للبلاد والعباد.
وفيما يتعلق بحراك ٢٤ اذار، ارتأت الحركة الإسلامية عدم المشاركة بقرار مركزي حتى لا يتم شيطنة الحراك وإتهامه بالأجندات الخارجية وإلصاق التهم المغرضة به، في إطار الهجوم الدائم على الحركة الإسلامية وإتهامها بما ليس فيها من أجل إضعاف المعارضة الوطنية.
علماً بأن القرار المركزي لا يمنع من مشاركة أفراد الحركة الإسلامية الذين شاركوا بالأمس ويشاركوا دوماً بالحراكات الشعبية، بل أن لهم معتقلين ممن تم توقيفهم بالأمس وشكلوا فرق دفاع حقوقية للمطالبة الفورية بالإفراج عن جميع المعتقلين.
أما مطالب الحراك فهي مطالب إصلاحية أتفق معها تماماً وارفض رفضاً مطلقاً وصف الحراك بأن له أي أجندات خارجية وغير وطنية، فأصحاب الأجندات هم من باع مؤسسات الدولة ونهب خيراتها وسرق لمال العام وحارب هوية البلاد وسعى لهدم قيم المجتمع الأردني الأبي.
#النائب_ينال_فريحات