في آخر تطورات السفينة الجانحة التي شغلت العالم خلال الأيام الماضية، فقد تحرّك المركب باتجاه البحيرات.

كما أكد رئيس هيئة قناة السويس أسامة ربيع، الاثنين، استئناف حركة الملاحة في القناة بعد إعادة تعويم السفينة الجانحة، نافياً معلومات سابقة كانت أشارت إلى توقف عمليات السحب بسبب عودة السفينة إلى موقعها القديم سادة مجرى القناة إثر تبدل اتجاه التيار المائي.

الملاحة تعود

وأعلن ربيع عودة الملاحة في قناة السويس إلى نشاطها الطبيعي.

في سياق متصل، أظهر موقع تتبع السفن vesselfinder، إعادة تموضع السفينة في مسارها الأساسي واستئناف حركة الملاحة البحرية.

ومن المقرر أن يتم استئناف المناورات مرة أخرى مع ارتفاع منسوب المياه إلى أقصى ارتفاع له في الفترة من الحادية عشرة والنصف صباحا ليصل إلى 2 متر بما يسمح بتعديل مسار السفينة بشكل كامل لتصبح بمنتصف المجرى الملاحي.

"لن نغير شيئاً"

إلى ذلك، كشف رئيس مركز التدريب البحري والمحاكاة في هيئة قناة السويس المهندس صبرى نصر، في تصريح لـ"العربية/الحدث"، الاثنين، عن أنه من المحتمل تغيير نظام القوافل لمثل هذه الحالات الاستثنائية من أجل تكثيف معدلات العبور، في إشارة منه إلى ما حصل في حادث جنوح السفينة.

وأضاف أن هيئة قناة السويس لا تنوي تشديد أو تغيير معايير الملاحة التي يتبعها المرشدون لإرشاد السفن عبر المجرى الملاحي لقناة السويس، معرباً عن رضاه التام على المعايير الحالية.

جدول لإخراج السفن

يشار إلى أن مستشار الرئيس المصري لشؤون مشروعات قناة السويس والموانئ، مهاب مميش، كان كشف في مقابلة مع "العربية" اليوم الإثنين أنه جرى تعويم سفينة "إيفر غيفن" التي كانت عالقة في القناة، ويجري عمل الصيانة لها في موقعها بمعرفة مالكها.

وتوقع مميش أن تعود الملاحة لطبيعتها في القناة في غضون أسبوع، مرجحاً أن تحتاج السفينة ليومين أو 3 أيام للإبحار إلى ميناء روتردام في هولندا.

كما شرح أن السلطات تعمل على إعداد جدول لإخراج السفن العالقة في القناة ليبدأ خروجها على مجموعات، ويقدر عددها حوالي 321 سفينة.

(العربية نت)