مريم حسين تخضع للتحقيق بسبب حلا الترك!

وقعت الممثلة المغربية مريم حسين في ورطة بسبب قضية الفنانة البحرينية حلا الترك ووالدتها منى السابر، وتحديداً بسبب تتدخل حسين وإعلانها بتنظيم حملة تبرعات من أجل جمع المبلغ المطلوب من السابر لتجنّب تنفيذ حكم السجن الذي صدر بحقها.

وقالت مريم حسين في مقطع فيديو إنتشر عبر مواقع التواصل الإجتماعي، أن بسبب قضية حلا الترك ووالدتها، تمّ إستدعائها من قبل السلطات الأمنية في دولة الإمارات.

وأضافت أنها لم تكن تعرف ما تنص عليه القوانين في الإمارات في هذا الشأن، موضحة بعض التفاصيل المرتبطة بكيفية تحويل الأموال إلى حساب مصرفي، والقواعد التي يتم اتباعها لهذه الغاية.

وأكملت أن الجهة المعنية شرحت لها عملية تنظيم العمل الخيري في الإمارات، سواء من طريق التبرع أو المساعدة أو الهبة”، لافتة إلى أنه تم إطلاعها على المعلومات اللازمة لذلك، ومنها أنه يمنع على أي شخص نشر رقم حساب غير تابع لجمعية خيرية أو غير حاصل على موافقة من الجهات المختصة التي تنظّم عملية جمع التبرعات.

وكانت تراجعت الممثلة المغربيةمريم حسينعن قرارها السابق بدفع الملبلغ المطلوب منمنى السابروالدة الفنانة البحرينيةحلا الترك، والذي كانت صرفته السابر دون علم إبنتها التي رفعت عليها دعوى قضائية وصدر حكم بسجنها عاماً كاملاً.



وعادت وأعلنت مريم حسين عن تبنيها حملة لجمع المبلغ، مؤكدة أنها اعتقدت أن المبلغ الذي تحتاجه منى السابر 200 ألف درهم وليس 200 ألف دينار بحريني، معقبة: "200 ألف دينار معناتها مليونين درهم إماراتي، وما راح أطلع سوبر وومن وأقولكم إني أنا أقدر أدفع هذا المبلغ كامل”.

وتابعت:”الحين أطلق حملة للجميع للبلوغرز والفنانات إذا كل واحدة منا حطت 100 ألف درهم إحنا بنجمعها في إعلانيين وبنكملها المليونين وبنكون عتقنا رقبة أم أتمنى إن الجميع يساعدنا بها الموضوع”.

وكانت حلا قد صدمتالمتابعين في أول تعليق لها على الحكم الذي صدر بحق والدتها في القضية التي كانت رفعتها هي ضدّها بتهمة السرقة، وقضى بسجنها عاماً كاملاً.

على صعيد آخر كانت قد كشفت منى السابر حقائق جديدة عن خلافها مع ابنتها وطريقة تعاطي عائلة والدها محمد الترك مع ابنته.

وقالت منى في لقاء جديد لها أنّ محمد وعائلته يقومون باستغلال حلا مادياً لأنها حققت الكثير من النجاح مشيرة إلى أنّ منزل محمد ودنيا بطمة تم شراؤه بأموال حلا.

وقالت منى أن المبلغ الذي تم دفعه كبير ولم يتم تسجيل المنزل بإسم حلا مشيرة إلى أنّ ابنتها عندما قدمت للعيش معها لم تكن تمتلك شيئاً.العراب