علاج واعد قد يفتح الباب أمام القضاء على الخرف والزهايمر

كشفت دراسة حديثة عن علاج بمقدوره أن يحافظ على الذاكرة والتفكير السليم ويمنع الخرف، في سن الشيخوخة.

وتوصلت دراسة أجرتها البروفيسورة كاترين أندريسون من جامعة ستانفورد بالولايات المتحدة الأميركية، إلى أن علاجا مضادا للالتهابات، قد نجح في إيقاف التدهور المعرفي لدى كبار السن، وحسّن من ذاكرتهم، وذلك بعد اختباره على فئران.

ونقلت صحيفة "ميرور" البريطانية عن كاترين قولها: "شجعتنا الدراسة التي أجريناها على إمكانية التوصل لعلاج يحافظ على الصحة الإدراكية لدى البشر، ويعالج الخرف".

وأضافت: "يبدو أن العلاج التي استخدمناه يعكس تماما تدهور الذاكرة المرتبط بالعمر في الفئران التي شملتها التجربة".

 
وخلال التجربة، أعطيت الفئران، كبيرة السن، عقارا يثبط نشاط البروستاغلاندين إي 2، وهو جزيء يسبب الالتهاب ويخفض التمثيل الغذائي للبلاعم، وهي عبارة عن خلايا حية تبتلع وتحطم الأجسام الدخيلة مثل الكائنات الدقيقة.


وتم إخضاع هذه الفئران لاختبارات بعد فترة من تناولها للعقار، شملت الاستدعاء والتوجيه نحو أماكن معينة، فكانت النتيجة جيدة، حيث تجاوبت بنفس مستوى الفئران الأصغر سنا.



وبحسب كاترين فإن العقار المستخدم في التجربة، غير مرخص للاستخدام البشري، إذ أنه رغم عدم ظهور آثار جانبية له في الفئران، إلا أنه قد يكون ذو أعراض جانبية سامة على البشر.

وتأمل كاترين أن تساهم تجربتها في تمهيد الطريق أمام شركات تطوير الأدوية، للاستفادة من دراستها في إنتاج شكل من العقار يمكن إعطاؤه بأمان للبشر.