التعليم العالي تردّ على طلبة الطب: الترتيبات تمت بناء على طلب الجامعات.. وعليكم تحرّي الدقة



أكدت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي اليوم الأحد بأن ترتيبات عودة الطلبة الى الحرم الجامعي وإعطائهم التدريب العملي المكثف التي أقرها مجلس التعليم العالي مؤخرا لطلبة المرحلة السريرية في تخصصات الطب وطب الأسنان ودكتور الصيدلة والتمريض قد تم اعتمادها بناء على طلب الجامعات وبعد الإجتماع برؤساء الجامعات الأردنية الرسمية التي تدرس هذه التخصصات وبحضور جميع عمداء الكليات المعنية والذين حددوا المدة المطلوبة لكل تخصص ولكل مستوى دراسي، حيث كان دور وزارة التعليم العالي ومجلس التعليم العالي تنسيقيا فقط.

وأضافت الوزارة أنه وفي حال وجود أي إشكالات تواجه الطلبة نتيجة لهذه الترتيبات فإن عليهم التواصل مع رؤساء جامعاتهم وعمداء كلياتهم للعمل على حل هذه الاشكاليات، مع التأكيد بأن التواريخ أيضا التي تضمنتها هذه الترتيبات هي تواريخ مقترحة بحيث يمكن لكل رئيس/ عميد تعديلها بما يتوافق مع التقويم الجامعي للجامعة المعنية مع ضرورة العمل على عدم إعادة عدد كبير من الطلبة الى الحرم الجامعي في نفس الوقت والتقيد بإجراءات الصحة والسلامة ومعايير التباعد الجسدي.

كما أكدت الوزارة بأنه لم يتم التطرق نهائيا في الاجتماع لتطبيق خيار ناجح / راسب وأن قرارات مجلس التعليم العالي بهذا الخصوص واضحة حيث أكد المجلس مرارا أن النظر في تطبيق هذا الخيار من عدمه مؤجل إلى أن يحين موعد عقد الامتحانات النهائية، حيث أهابت الوزارة بالطلبة ضرورة تحري دقة المعلومات وصحتها.

وكان الطلبة عرضوا أمام لجنة التعليم والشباب النيابية، اليوم، أبرز مطالبهم، مشيرين إلى أن قرارات وزارة التعليم العالي، التي صدرت مؤخرًا، "أضرت بهم، وستوثر على تخصصات الامتياز في حال تقدموا لها"، موضحين وأوضحوا أن التعديل الذي أجرته الوزارة على التقويم الدراسي "غير مدروس، لأنه سنوي وليس فصلي، وأن الوزارة لم تتشاور معهم بشأن ذلك، وإنهم ومنذ بداية جائحة كورونا لم يتوقفوا عن التعليم الوجاهي، إلا في 10 آذار الماضي".

وطالبوا بإلغاء التعويض المكثف، لما قد يسببه من أضرار بهم، وفي حال الإصرار على تعويض الطلبة يُترك لكل جامعة حرية تحديد مدة التعويض اللازمة لطلبتها وآلية التعويض المناسبة، شريطة ألا يؤثر ذلك على التقويم الدراسي للسنة التالية، وجدول الامتحانات النهائية للسنة الحالية، فضلًا عن المساواة بين طلبة الكليات الطبية والكليات الأخرى في آلية عقد الامتحانات واحتساب العلامات.

وأكدوا أن خيار ناجح / راسب "إجباري، معربين عن رفضه لما له من أثر على اعتمادية الكليات، ومنع الطلبة من حقهم في احتساب علاماتهم".