الخلايلة: كل شيء يخضع للدراسة والمساجد الاكثر التزاما.. ولا شيء بخصوص الحج



أكد وزير الأوقاف والشؤون والمقدسات الاسلامية، الدكتور محمد الخلايلة، أن المساجد هي أكثر الأماكن التزاما بوسائل واجراءات الوقاية والسلامة العامة، لكن هناك تخوفات من الخروج من المنزل أصلا والتجمع أمام مداخل المساجد.

وقال الخلايلة في مقابلة عبر شاشة المملكة إن منع اقامة الصلاة في المساجد مرتبط بوقت الحظر الجزئي أو الشامل، فالصلاة في غير أوقات الحظر تُقام في المساجد بشكل طبيعي.

وأشار إلى أن كل شيء خاضع للدراسة خلال الأسابيع القادمة، بما في ذلك صلاة الجمعة، وحسب طبيعة الوضع الوبائي وتوصية الجهات الطبية.

وفيما يتعلق بصلاة التراويح قال إنها سنة مؤكدة، والقرار في الأردن هو إقامتها في البيوت.

واستعرض الوزير عدد من النشاطات التي ستقيمها الوزارة دون تجمعات في رمضان، قائلا: "لدينا على التلفزيون الأردني مجموعة من البرامج والمجالس العلمية الهاشمية حافظنا عليها مسجلة وستبث على التلفزيون وهناك برنامج أرض الأبرار نقوم بتسجيله وهناك تلاوة قرانية وغير ذلك".

وأكد الخلايلة أن تلقي اللقاح في نهار رمضان لا يفطر.

وحول صلة الرحم، بيّن أنها ممكن من خلال الهاتف أو عبر ارسال هدية أو غير ذلك، لكن التجمعات قد تساهم في نشر فيروس كورونا وقد ينتج عنها فقداننا أحباءنا.

وحول موسم الحج، قال: "للآن لم يصل وزارة الأوقاف شيء رسمي من المملكة العربية السعودية، وعادة يتم قبل رمضان توقيع الاتفاقيات المتعلقة بموسم الحج، لكن إلى الآن لا شيء رسمي حول فيما إذا كان سيقام موسم حج أم لا، وكم العدد المحدد للأردن، وما هي الشروط".