شارك آلاف الأردنيين في العاصفة الالكترونية التي انطلقت مساء الجمعة للمطالبة بالافراج عن كافة المعتقلين، والتأكيد على ضرورة اطلاق الحريات العامة وحرية التعبير والرأي، واحتجاجا على قانون الجرائم الالكترونية.

وأكد المشاركون في العاصفة الالكترونية رفضهم نهج التضييق على الحريات وتكميم الأفواه، فيما سلّط مغرّدون ومدوّنون الضوء على أحوال وحيثيات توقيف بعض المعتقلين.

وقال نضال السماحين: "لا لتكميم الافواه، الحرية للمعتقلين الذي لا جريمة لهم غير حب الوطن".

وقال عدنان الطراونة: "مصادرة حق التعبير عن الرأي يفرض واقعا، وهو أن يعيش الانسان وكأنه لا يسمع ولا يرى ولا يتكلم".

وقال علاء الحياري: "قانون الجرائم الالكترونية قانون فضفاض بمواد غير دستورية".

وطالب أحمد المغربي بالافراج الفوري عن المعتقلين، مؤكدا ايمانه بعدم وجود قانون دنيوي يمنعه من المطالبة بحقه ووطنه!

واستهجن مغردون استمرار توقيف الناشط أحمد طبنجة الكناني منذ نحو (9) أشهر دون قرار قضائي، واحتجازه في الزنازن الانفرادية.

ولفت آخرون إلى المعلم وعضو الهيئة المركزية لنقابة المعلمين موسى هذلول المحارمة المعتقل منذ 15 آذار الماضي حتى اليوم، وذلك بعد مشاركته في الاحتجاجات على فاجعة مستشفى السلط الحكومي.

ونشر شقيق المعتقل هيثم العياصرة، الدكتور هشام، مقطع فيديو لاعتقال شقيقه، قائلا إن عملية الاعتقال تسببت بترويع أهله وتخويفهم، فيما ندد بالاعتقالات التعسفية، مطالبا بوقف كافة أشكال التعدي على المواطن وحقوقه.

واستخدم المدونون وسم #أطلقوا_سراح_المعتقلين و #نعم_لحرية_التعبير_والرأي و #نعم_لإلغاء_قانون_الجرائم_الالكترونية.