هل يتعقبك غوغل بأدواته الإعلانية..هذا الموقع يخبرك!
تتيح أداة ويب جديدة للأشخاص معرفة ما إذا كان يتم التطفل على نشاطهم في الإنترنت بواسطة نظام تتبعالإعلاناتالجديد المثير للجدل "فلوك” (FLoC) الذي قامت "غوغل” (Google) بتطويره.
وتستخدم مواقع الويب ملفات تعريف الارتباط لتتبع نشاطك أثناء انتقالك من صفحة إلى أخرى وتسجيل محفوظات الاستعراض وعادات التسوق وغير ذلك.
وقالت غوغل إنها ستتوقف تدريجيا -بدءا من الآن وحتى عام 2022- عن استخدام هذه التكنولوجيا، والتي تُستخدم لاستهداف الإعلانات عبر الإنترنت، كجزء من تعهدها بتحسين خصوصية المستخدم.
ولكنها أشارت إلى أنها ستقدم تكنولوجيا فلوك -وهو نظام ملفات تعريف ارتباط أقل انتشارا وتوغلا في خصوصيات المستخدم- لتحسين إجراءات إخفاء هوية المستخدمين مع الاستمرار في جمع بياناتهم للإعلانات المستهدفة.
ويقول منتقدو تقنية المتصفح الجديدة -التي تتم تجربتها في 0.5% من مستخدمي كروم ببلدان من بينها أستراليا وكندا والولايات المتحدة- إنها لا تزال تعطي الأولوية لأرباح الشركة على خصوصية الأشخاص.
وأحد هؤلاء المنتقدين هي "مجموعة الحقوق الرقمية غير الربحية” (The Electronic Frontier Foundation) المعروفة اختصارا بـ "إي إف إف” (EFF) التي أنشأت موقعا إلكترونيا يتيح للناس معرفة ما إذا كان قد تم تتبعهم من قبل أداة غوغل الجديدة "فلوك”.
ويحتاج زوار موقع "آم آي فلوكد” (Am I Floced) ببساطة إلى النقر على زر "التحقق من معرف FLoC” لمعرفة ما إذا كانت التكنولوجيا تتعقبهم سرا أم لا.
وتم تصميم الأداة لزيادة الوعي بخصوصية الويب والمساعدة في إنشاء "إنترنت أفضل للجميع”، وفقا لمؤسسة "إي إف إف”.
وتقول المجموعة -على موقعها في الإنترنت- إن الأداة الجديدة تأتي ضمن "الجهود المبذولة لتسليط الضوء على الممارسات السيئة والمتزايدة لصناعة تكنولوجيا في مجال استهداف الإعلانات، بما في ذلك غوغل”.
يتم اختبار فلوك حاليا في أستراليا والبرازيل وكندا والهند وإندونيسيا واليابان والمكسيك ونيوزيلندا والفلبين والولايات المتحدة.
ومن المرجح أن تستمر التجربة حتى يوليو/تموز 2021، وقد تؤثر في النهاية على ما يصل إلى 5% من مستخدمي كروم البالغ عددهم 2.6 مليار مستخدم في جميع أنحاء العالم.
ووفقا لـ "إي إف إف”، إذا كنت من سكان هذه الدول يمكنك إلغاء الاشتراك في تجارب فلوك عن طريق تعطيل ملفات تعريف ارتباط الطرف الثالث.
وللقيام بذلك، توجّهْ إلى إعدادات كروم ثم إلى الخصوصية والأمان ومن ثم ملفات تعريف الارتباط وبيانات الموقع الآخر، واختر الاطلاع على جميع ملفات تعريف الارتباط وبيانات الموقع وقم بإزالة الكل.
ويعتبر حظر ملفات تعريف الارتباط للجهات الخارجية من غوغل هو الأحدث في سلسلة من القيود المفروضة من قبل الشركة على جمع البيانات واستخدامها عبر خدماتها.
وستؤثر تغييرات كروم على شركات تكنولوجيا الإعلانات التي تستخدم ملفات تعريف الارتباط لتجميع سجل مشاهدة الأشخاص؛ من أجل توجيه المزيد من الإعلانات ذات الصلة إليهم.
وقال جيري ديشلر من غوغل الشهر الماضي "لا نعتقد أن تتبع الأفراد عبر الويب سيصمد أمام اختبار الزمن مع استمرار تسارع مخاوف الخصوصية”.
لكن المنافسين الأصغر يرفضون مبررات الخصوصية التي تستخدمها الشركات الكبرى مثل غوغل وآبل (Apple) لتقييد التتبع، لأنهم سيستمرون في جمع البيانات القيمة، ويحتمل أن يحصلوا على المزيد من عائدات الإعلانات.
وقال تشاد إنغيلغاو -الرئيس التنفيذي لوحدة البيانات الإعلانية في "آكسيوم” (Acxiom) "هناك تذرع بموضوع الخصوصية لتبرير القرارات التجارية التي تعزز السلطة لأعمالهم وتضر بالسوق الأوسع”.
وسمحت هيئة المنافسة الفرنسية مؤقتا لشركة آبل بالمضي قدما في حدود التتبع الجديدة، قائلة إن حماية الخصوصية تسود على مخاوف المنافسة.
ومن المتوقع أن تقرر هيئة المنافسة والأسواق في المملكة المتحدة قريبا ما إذا كانت ستحظر تغييرات كروم القادمة، وفقا لما نشره موقع الجزيرة نت.
تتيح أداة ويب جديدة للأشخاص معرفة ما إذا كان يتم التطفل على نشاطهم في الإنترنت بواسطة نظام تتبعالإعلاناتالجديد المثير للجدل "فلوك” (FLoC) الذي قامت "غوغل” (Google) بتطويره.
وتستخدم مواقع الويب ملفات تعريف الارتباط لتتبع نشاطك أثناء انتقالك من صفحة إلى أخرى وتسجيل محفوظات الاستعراض وعادات التسوق وغير ذلك.
وقالت غوغل إنها ستتوقف تدريجيا -بدءا من الآن وحتى عام 2022- عن استخدام هذه التكنولوجيا، والتي تُستخدم لاستهداف الإعلانات عبر الإنترنت، كجزء من تعهدها بتحسين خصوصية المستخدم.
ولكنها أشارت إلى أنها ستقدم تكنولوجيا فلوك -وهو نظام ملفات تعريف ارتباط أقل انتشارا وتوغلا في خصوصيات المستخدم- لتحسين إجراءات إخفاء هوية المستخدمين مع الاستمرار في جمع بياناتهم للإعلانات المستهدفة.
ويقول منتقدو تقنية المتصفح الجديدة -التي تتم تجربتها في 0.5% من مستخدمي كروم ببلدان من بينها أستراليا وكندا والولايات المتحدة- إنها لا تزال تعطي الأولوية لأرباح الشركة على خصوصية الأشخاص.
وأحد هؤلاء المنتقدين هي "مجموعة الحقوق الرقمية غير الربحية” (The Electronic Frontier Foundation) المعروفة اختصارا بـ "إي إف إف” (EFF) التي أنشأت موقعا إلكترونيا يتيح للناس معرفة ما إذا كان قد تم تتبعهم من قبل أداة غوغل الجديدة "فلوك”.
ويحتاج زوار موقع "آم آي فلوكد” (Am I Floced) ببساطة إلى النقر على زر "التحقق من معرف FLoC” لمعرفة ما إذا كانت التكنولوجيا تتعقبهم سرا أم لا.
وتم تصميم الأداة لزيادة الوعي بخصوصية الويب والمساعدة في إنشاء "إنترنت أفضل للجميع”، وفقا لمؤسسة "إي إف إف”.
وتقول المجموعة -على موقعها في الإنترنت- إن الأداة الجديدة تأتي ضمن "الجهود المبذولة لتسليط الضوء على الممارسات السيئة والمتزايدة لصناعة تكنولوجيا في مجال استهداف الإعلانات، بما في ذلك غوغل”.
يتم اختبار فلوك حاليا في أستراليا والبرازيل وكندا والهند وإندونيسيا واليابان والمكسيك ونيوزيلندا والفلبين والولايات المتحدة.
ومن المرجح أن تستمر التجربة حتى يوليو/تموز 2021، وقد تؤثر في النهاية على ما يصل إلى 5% من مستخدمي كروم البالغ عددهم 2.6 مليار مستخدم في جميع أنحاء العالم.
ووفقا لـ "إي إف إف”، إذا كنت من سكان هذه الدول يمكنك إلغاء الاشتراك في تجارب فلوك عن طريق تعطيل ملفات تعريف ارتباط الطرف الثالث.
وللقيام بذلك، توجّهْ إلى إعدادات كروم ثم إلى الخصوصية والأمان ومن ثم ملفات تعريف الارتباط وبيانات الموقع الآخر، واختر الاطلاع على جميع ملفات تعريف الارتباط وبيانات الموقع وقم بإزالة الكل.
ويعتبر حظر ملفات تعريف الارتباط للجهات الخارجية من غوغل هو الأحدث في سلسلة من القيود المفروضة من قبل الشركة على جمع البيانات واستخدامها عبر خدماتها.
وستؤثر تغييرات كروم على شركات تكنولوجيا الإعلانات التي تستخدم ملفات تعريف الارتباط لتجميع سجل مشاهدة الأشخاص؛ من أجل توجيه المزيد من الإعلانات ذات الصلة إليهم.
وقال جيري ديشلر من غوغل الشهر الماضي "لا نعتقد أن تتبع الأفراد عبر الويب سيصمد أمام اختبار الزمن مع استمرار تسارع مخاوف الخصوصية”.
لكن المنافسين الأصغر يرفضون مبررات الخصوصية التي تستخدمها الشركات الكبرى مثل غوغل وآبل (Apple) لتقييد التتبع، لأنهم سيستمرون في جمع البيانات القيمة، ويحتمل أن يحصلوا على المزيد من عائدات الإعلانات.
وقال تشاد إنغيلغاو -الرئيس التنفيذي لوحدة البيانات الإعلانية في "آكسيوم” (Acxiom) "هناك تذرع بموضوع الخصوصية لتبرير القرارات التجارية التي تعزز السلطة لأعمالهم وتضر بالسوق الأوسع”.
وسمحت هيئة المنافسة الفرنسية مؤقتا لشركة آبل بالمضي قدما في حدود التتبع الجديدة، قائلة إن حماية الخصوصية تسود على مخاوف المنافسة.
ومن المتوقع أن تقرر هيئة المنافسة والأسواق في المملكة المتحدة قريبا ما إذا كانت ستحظر تغييرات كروم القادمة، وفقا لما نشره موقع الجزيرة نت.