اعضاء في مجلس الصحفيين يصطفون خلف الزملاء المنقولين من التلفزيون الاردني



خاص - يوما بعد يوم يتعمق الانقسام بين أعضاء مجلس نقابة الصحفيين، فلا تكاد أزمة تأتي إلا وتكشف مزيدا من مظاهر عدم التوافق بين أعضاء المجلس، ولعلّ آخر تلك الأزمات قضية نقل الزملاء العاملين في مؤسسة الاذاعة والتلفزيون إلى مؤسسات أخرى وخارج مجال اختصاصهم وعملهم.

وبعد أن أطلق نقيب الصحفيين الزميل راكان السعايدة تصريحات في وقت متأخر مساء أول أمس الاثنين، يتحدث فيها عن تحرّك النقابة واتخاذها عدة اجراءات لوقف قرار نقل الزملاء العاملين في التلفزيون الأردني، قال زملاء من أعضاء مجلس النقابة إن أي حلّ للقضية سيكون بجهد فردي من الزملاء العاملين في مؤسسة الاذاعة والتلفزيون أنفسهم.

وأشارت عضو مجلس النقابة، الزميلة هديل غبون، أن البيان المنسوب لنقيب الصحفيين هو بيان فردي يمثله هو ولا يمثّل المجلس.

وفي وقت لاحق من مساء الثلاثاء، أصدر (6) من أعضاء مجلس نقابة الصحفيين الأردنيين بيانا حول حيثيات القضية، مؤكدين رفضهم قرارات الانتداب لغايات نقل عدد من الزميلات والزملاء أعضاء الهيئة العامة للنقابة في مؤسسة الاذاعة والتلفزيون إلى وزارات ومؤسسات حكومية أخرى، وعدم الاكتفاء بتجميده.

وقال نائب نقيب الصحفيين ينال البرماوي، وأعضاء المجلس فايز أبو قاعود، وزين الدين خليل، وهديل غبون، ومؤيد أبو صبيح، وعلي فريحات، في بيانهم: إن القرار ينطوي على مخالفة لمبادئ العمل الصحفي ومنهجياته، فعضوية الصحفي في النقابة مرتبطة بعمله في مؤسسة صحفية أو اعلامية وبوظيفة صحفية واعلامية داخل المؤسسة.

وطالب الزملاء وزير الدولة لشؤون الاعلام والاتصال صخر دودين التدخل بالغاء القرار وعدم الاكتفاء بتجميده، وذلك حفاظا على حقوق الزميلات والزملاء وتفاديا لالحاق الأذى بهم.

وأكدوا أنه ومنذ تبليغ عدد من الزملاء بقرارات الانتداب لغايات النقل، قد تابع مجلس النقابة مع ادارة مؤسسة الاذاعة والتلفزيون للعودة عن تلك القرارات وعدم الحاق الأذى بالزملاء.

وشددوا على أهمية الاستجابة لمطالب الزملاء العاملين في المؤسسة، مؤكدين أنهم لن يترددوا بدعم من المجلس عن اتخاذ أية اجراءات يرونها مناسبة وفاعلة، بالتنسيق والتشاور مع العاملين في المؤسسة وبما يحقق مطالبهم.