أزمة الشاحنات.. الخسائر ستتجاوز نصف مليار.. واتصالات أردنية مع السعودية للتوصل إلى حلّ



خاص - أكد وزير النقل، المهندس وجيه عزايزة، أن الوزارة تعمل مع الحكومة السعودية على حلّ مشكلة الشاحنات الأردنية، وذلك بعد قرار المملكة العربية منع الشاحنات التي يزيد عمرها التشغيلي عن 20 سنة من دخول أراضيها. 

وأضاف العزايزة لـ الاردن24 إن اتصالات مكثفة تجري مع الجانب السعودي لوقف القرار، نظرا لما يسببه من خسائر لقطاع النقل الأردني.

وقال إن الوزارة ستعلن عن القرارات والحلول التي يتم التوصل إليها مع الجانب السعودي، ومنها تأجيل تطبيقه على الشاحنات الأردنية.

من جانبه، قال نقيب أصحاب الشاحنات الأردنية، محمد خير الداوود، إن خسائر قطاع الشاحنات في حال استمرار تطبيق القرار السعودي تتجاوز 600 مليون دينار.

وأضاف الداوود لـ الاردن24 إن القضية مركبة وفيها خسائر فادحة، مبيّنا أن "معظم الشاحنات الأردنية تم تحديثها، ولكن على نفس رقم الشاصي القديم، وهذا أمر لا تعترف به السلطات السعودية".

ولفت إلى أن 50% من الشاحنات تم اعادة تحديثها بهذه الطريقة بعد الاتفاق مع كافة الجهات الرسمية، وذلك نظرا لعدم قدرة المستثمرين على شراء شاحنات جديدة بسبب الأزمة التي يمرّ بها القطاع والتوقف عن العمل والاغلاقات للحدود منذ عدة سنوات.

إلى ذلك، قال نائب نقيب أصحاب الشاحنات، نائل الذيابات، إن السلطات السعوديىة سمحت للشاحنات الأردنية التي تحمل الخضار والفواكه والأغنام واللحوم والأدوية والمواد القابلة للتلف والعالقة بين الحدّين، بدخول أراضيها مؤقتا، فيما لم يتم السماح للشاحنات التي تحمل مواد أخرى بدخول أراضي السعودية، وتم ابلاغها بالعودة إلى الأردن.

ولفت إلى أن الحل مؤقت والمشكلة مازالت عالقة، لكن هذا الحلّ تم التوصل إليه استثنائيا، ونريد حلا دائما لمشكلة الشاحنات الأردنية.