أطلقت قوات الدرك الغاز المسيل للدموع بكثافة باتجاه عدد من أبناء حيّ الطفايلة الذين حاولوا الوصول إلى منزل أحد ضحيتي جريمة الجويدة، بعد صلاة عصر الجمعة، فيما قامت الأجهزة الأمنية باعتقال عدد من أبناء الحيّ الذين كانوا باتجاههم إلى منزل أقربائهم في الجويدة.

وشهد حيّ الباير في الجويدة مناوشات بين قوات الدرك وأبناء حيّ الطفايلة، إذ قابل اطلاق الغاز المسيل للدموع القاء للحجارة باتجاه قوات الدرك التي شكّلت طوقا على مسافة 200 متر من منزل ذوي المتوفى.

وشهدت المنطقة توترا بالغا، فيما طالب أبناء الحي بالقصاص من قتلة أبنائهم والمشتركين في المشاجرة التي راح ضحيتها اثنان من أبناء، مشيرين إلى انتهاء مدة العطوة الأمنية والمحددة بمهلة 72 ساعة.

كما شهد محيط مركز أمن التاج احتجاجا أيضا واشعالا للنيران، وذلك تنديدا بالتعامل الأمني مع أبناء الحي وللتأكيد على ضرورة الافراج عن المعتقلين، مستهجنين الصمت الرسمي عن الجريمة النكراء التي راح ضحيتها اثنان من أبناء الحي.