مصائب الهند لا تأتي فرادى.. حريق هائل يقتل مرضى كورونا
أدى حريق في جناح مستشفى لعلاج كوفيد-19 في غرب الهند إلى مقتل 18 مريضًا في وقت مبكر من صباح السبت، حيث تكافح البلاد أسوأ تفش للوباء، لكنها تكثف حملة التطعيم لجميع البالغين، رغم أن تقارير تؤكد أن بعض الولايات ليس لديها ما يكفي من التطعيمات.
وقالت الشرطة إن الحريق اندلع في جناح كوفيد-19 في الطابق الأرضي بالمستشفى وتم إخماده في غضون ساعة، ويتم التحقيق في السبب.
وقال ضابط الشرطة بي إم بارمار إن عمال المستشفى ورجال الإطفاء أنقذوا 31 مريضًا آخر في مستشفى الرفاه في بهاروش، وهي بلدة بولاية غوجارات، كانت حالتهم مستقرة. وقال بارمار إن 18 آخرين لقوا حتفهم في الحريق والدخان قبل أن يتمكن رجال الإنقاذ من الوصول إليهم.
في 23 أبريل، تسبب حريق في وحدة العناية المركزة في مقتل 13 مريضًا من مرضى كوفيد-19 في منطقة فيرار في ضواحي مومباي.
وفي رقم يشكل سابقة في العالم، أعلنت وزارة الصحة الهندية، السبت، تسجيل أكثر من 400 ألف إصابة جديدة بفيروس كورونا، خلال الساعات الـ24 الماضية.
وقالت الوزارة إنه تم إحصاء 401 ألف و993 إصابة جديدة، مما يرفع العدد الإجمالي لهذه الحالات في الهند إلى أكثر من 19.1 مليونا.
وبلغ عدد الوفيات 3523 خلال الساعات الـ24 الماضية، ليرتفع بذلك العدد الإجمالي للذين أودى كوفيد-19 بحياتهم إلى 211 ألفا و853 شخصا.
وفي مواجهة الارتفاع غير المسبوق في الحالات التي ملأت المستشفيات ومحارق الجثث، وصفت حكومة رئيس الوزراء ناريندرا مودي الوباء بأنه "أزمة تحدث مرة كل قرن"، بحسب ما نقلت "أسوشيتد برس".
وعقد مودي اجتماعا لمجلس الوزراء الجمعة ناقش خطوات لإنقاذ النظام الصحي المتدهور في البلاد من خلال إضافة أسرة المستشفيات وحل المشكلات في إنتاج وتخزين ونقل الأكسجين ومعالجة نقص الأدوية الأساسية.
وأظهرت لقطات تلفزيونية امرأة تلهث لالتقاط أنفاسها في سيارتها، بينما كانت أسرتها تبحث عن سرير في المستشفى في ضواحي نيودلهي.
وذكرت صحيفة "تايمز أوف إنديا" أن المرأة البالغة من العمر 33 عامًا لم تستطع العثور على غرفة في ثلاثة مستشفيات وتوفيت في السيارة، الجمعة.