الصفدي: ترحيل أهل الشيخ جراح من منازلهم جريمة يجب أن يمنع العالم حدوثها
أكد نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية وشؤون المغتربين أيمن الصفدي اليوم أن ترحيل أهالي حي الشيخ جراح في القدس المحتلة من بيوتهم جريمة يجب أن يتحرك المجتمع الدولي فوراً وبفاعلية لمنعها.
وقال الصفدي في تغريدات على تويتر إن "ترحيل أهل الشيخ جراح من منازلهم جريمة يجب أن يمنع العالم حدوثها."
وأضاف الصفدي "الفلسطينيون المهددون بالرحيل هم المالكون الشرعيون لبيوتهم كما تثبت وثائق رسمية سلمها الأردن للأشقاء في دولة فلسطين".
وقال إن إسرائيل بصفتها القوة القائمة بالاحتلال ملزمة وفق القانون الدولي بحماية حقوق الفلسطينيين في منازلهم في حي الشيخ جراح.
وزاد الصفدي "إن استمرار إسرائيل في ممارساتها اللاشرعية وخطواتها الاستفزازية في القدس المحتلة وانتهاك حقوق الفلسطينيين، وبما في ذلك حق أهل الشيخ جراح في بيوتهم، لعب خطير بالنار ."
ورحب الصفدي بالبيان الذي أصدرته فرنسا والمانيا وايطاليا وإسبانيا وبريطانيا الداعي إلى وقف سياسة الاستيطان اللاشرعية في الضفة الغربية المحتلة، مؤكدا "ضرورة إطلاق تحرك دولي فوري لمنع ترحيل الفلسطينيين من منازلهم في حي الشيخ جراح".
وقال الصفدي إن بناء المستوطنات وتوسعتها ومصادرة الأراضي وهدم المنازل وترحيل الفلسطينيين من بيوتهم ممارسات لاشرعية تكرس الاحتلال وتقوض فرص تحقيق السلام العادل والشامل الذي يشكل ضرورة إقليمية ودولية.
ودعت باريس وبرلين ولندن وروما ومدريد، الخميس، إسرائيل إلى "إنهاء سياستها في توسيع المستوطنات في الأراضي الفلسطينية المحتلة” التي وصفتها بأنها "غير قانونية”، ووقف عمليات الإخلاء في القدس الشرقية.
وحثت الدول الأوروبية الخمس الحكومة الإسرائيلية على "التراجع عن قرارها المضي قدما في بناء 540 وحدة سكنية جديدة في مستوطنة "هار حوما” التي شيّدتها عام 1997 في الضفة الغربية المحتلة، و”إنهاء سياستها في توسيع المستوطنات في الأراضي الفلسطينية المحتلة”.
وأشارت الدول إلى أن "قرار زيادة المستوطنات في هار حوما "يضاف إلى تسارع الاستيطان في غفعات هماتوس واستمرار عمليات التهجير في القدس الشرقية لا سيما في الشيخ جراح”.
وشدد الموقعون على البيان أن "المستوطنات غير شرعية بموجب القانون الدولي وتشكل تهديدا لآفاق التسوية السلمية للنزاع الإسرائيلي الفلسطيني”، داعين الإسرائيليين والفلسطينيين إلى "الامتناع عن أي مبادرة أحادية الجانب” و”استئناف حوار حقيقي وموثوق من أجل المضي قدما على طريق حل الدولتين”.