عبّر المنتدى العالمي للوسطية عن قلقه الكبير من تطورات الأحداث الأخيرة والمتسارعة التي تشهدها مدينة القدس وباحات المسجد الأقصى وحيّ الشيخ جراح، وما تخللتها من ممارسات سلطات الاحتلال الصهيوني وقطعان المستوطنين ضد الشعب العربي الفلسطيني، ومنع الفلسطينيين من اقامة شعارهم التعبدية والايمانية في شهر رمضان المبارك.

واستنكر أمين عام المنتدى، المهندس مروان الفاعوري، تلك الممارسات والجرائم المستمرة بحقّ المسجد الأقصى والمصلّين فيه، داعيا الدول العربية والاسلامية إلى الخروج عن حالة الاستنكار والشجب إلى اجراءات فاعلة.

ما أعرب عن تطلعه لدور تركي فاعل بالضغط على الهيئات الدولية والاتحاد الاوروبي والولايات المتحدة الأمريكية.

وتاليا نصّ البيان:

بيان صادر عن المنتدى العالمي للوسطية

بسم الله الرحمن الرحيم

(وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّن مَّنَعَ مَسَاجِدَ اللَّهِ أَن يُذْكَرَ فِيهَا اسْمُهُ وَسَعَىٰ فِي خَرَابِهَا ۚ أُولَٰئِكَ مَا كَانَ لَهُمْ أَن يَدْخُلُوهَا إِلَّا خَائِفِينَ ۚ لَهُمْ فِي الدُّنْيَا خِزْيٌ وَلَهُمْ فِي الْآخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ)

يتابع المنتدى العالمي للوسطية بقلق كبير تطوارات الاحداث الاخيرة والمتسارعة في القدس الشريف وفي باحات المسجد الاقصى وفي حي الشيخ جراح ومن اخبار دامية تتناقلها وكالات الاعلام العالمية ومن ممارسات ممنهجة تقوم بها دولة الاحتلال الصهيوني وقطعان المستوطنيين ضد الشعب العربي الفلسطيني في الاراضي المحتلة من منعهم في اقامة شعائرهم التعبدية والايمانية في شهر رمضان المبارك حيث تقوم قوات الاحتلال يوميا باعتداءات سافرة على المسجد الأقصى المبارك، والاعتداء على المصلين الآمنين فيه باستخدام القنابل الصوتية والرصاص المطاطي القاتل .و في عملية انتهاك صريح لدور العبادة وترويع ممنهج للمصليين ضاربين بعرض الحائط بكافة الشرائع السماؤية والمواثيق الدولية التي تراعي حماية المصليين في دور العبادة وحقهم الانساني في ممارسة شعائرهم بكل حرية وامان – ان المنتدى العالمي للوسطية يدين

ويستنكر هذه الجرائم المستمرة بحق الأقصى والمصلين فيه، ويدعو المنظمات الدولية والحقوقية والانسانية الى التحرك العاجل لوقف انتهاك إسرائيل الصارخ للقوانين الدولية والإنسانية، واستهتارها بكافة القيم التي دعت إليها الأعراف الدينية والمواثيق الانسانية الدولية ويدعو الى ضرورة حماية دور العبادة، وضمان تأدية المصلين لشعائرهم بكل حرية وطمأنينة، مشددة على أن ما يجري من انتهاكات مستنكرة للأماكن الدينية المسيحية والإسلامية، واستفزاز لمشاعر أكثر من مليار مسلم، هو امتداد لسياسة مبرمجة لحكومة الاحتلال والمستوطنين منذ احتلال مدينة القدس عام 1967. كما نهيب بالدول العربيه والاسلاميه الى الخروج عن حاله الاستنكار والشجب الى اجراءات فاعله ونتطلع الى تركيا للقيام بدور فاعل للضغط على الهيئات الدوليه والاتحاد الاوروبي والولايات المتحده لمنع هذه الجرائم التي لا تقل عن جرائم الحرب بحق الشعب الفلسطيني ونسأل الله تعالى ان يكشف عن اخواننا في فلسطين والقدس وغزة الكرب ويعجل بالفرج القريب – والله غالب على امره ولكن اكثر الناس لايعلمون .

8-5-2021 – عمان الامين العام للمنتدى

المهندس مروان الفاعوري