أعلن مانشستر يونايتد رسميا اليوم الاثنين تمديد عقد مهاجمه الأوروغواياني إدينسون كافاني لعام آخر، الأمر الذي قد يغلق الباب تماما أمام فكرة عودة نجمه السابق كريستيانو رونالدو.

وقرر مانشستر يونايتد تفعيل البند الموجود في عقد كافني بالتمديد لموسم آخر، بعد تألق مهاجم باريس سان جيرمان السابق، وتسجيله 15 هدفا في موسمه الأول مع "الشياطين الحمر".

وقال كافاني، في تصريحات لموقع مانشستر يونايتد: "خلال هذا الموسم، أصبحت أحب هذا النادي كثيرا. أشعر بتجانس مع زملائي والعاملين بالنادي، حيث يمنحوني الحافز كل يوم، ومعا نستطيع تحقيق أمور رائعة".

وأضاف: "منذ وصولي إلى هنا، وأنا أشعر بثقة المدير الفني أولي غونار سولسكاير، وكلاعب، هذا يمنحني الفرصة للعب أفضل كرة قدم ممكنة".

واختتم كافاني، قائلا: "شعور المشجعين ورغبتهم في بقائي كان له تأثير كبير، سأمنح كل ما في وسعي لأسعدهم، ولا يمكنني الانتظار للعب أمام جمهور أولد ترافورد".

ويبدو أن مانشستر يونايتد بتمديده عقد كافاني، صرف النظر عن فكرة عودة نجمه السابق البرتغالي كريستيانو رونالدو من يوفنتوس، خاصة في ظل الأزمة المالية جراء جائحة كورونا "كوفيد-19".

وأفادت الصحيفة بأن جورجي مينديز وكيل رونالدو عرض خدمات موكله على الأندية القادرة على تحمل راتبه، والإشارة إلى ريال مدريد، باريس سان جيرمان ومانشستر يونايتد، لكنه لم يجد استجابة ملموسة سوى من النادي الإنجليزي "الشياطين الحمر"، لكنهم اشترطوا دفع 50% من راتبه الحالي، والذي يقدر بنحو 30 مليون يورو خالية من الضرائب.

وأوضح التقرير أن باريس سان جيرمان لم يظهر أي اهتمام بالنجم البرتغالي، وذلك لتركيزه على النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي، حال قرر الانفصال عن برشلونة مع انتهاء عقده في فصل الصيف، ونفس الأمر بالنسبة لناديه السابق ريال مدريد "اللوس بلانكوس"، هو الآخر أغلق صفحة هدافه التاريخي إلى الأبد، كما أقر رئيسه فلورنتينو بيريز في مقابلته مع "بيدرول" في برنامج "الشيرنجيتو" الإسباني الشهير.

ومع تدهور أوضاع يوفنتوس تحت قيادة أندريا بيرلو، بعد أن ودع دوري أبطال أوروبا من بداية مراحل خروج المغلوب، إلى جانب خطر الغياب عن ذات الأذنين في الموسم المقبل بسبب تراجعه إلى المركز الخامس في جدول ترتيب الدوري الإيطالي لكرة القدم "الكالتشيو"، وبالتالي تضاعفت الشكوك حول إمكانية استمرار كريستيانو رونالدو (36 عاما) مع "البيانكونيري" لموسم آخر، ما بين أنباء تتحدث عن رغبته في الهروب من السفينة قبل الغرق، وأخرى تزعم أن الإدارة ستعرضه للبيع، لتخفيف ميزانية الأجور.

المصدر: وكالات