إدارة بايدن ترسل مبعوثا إلى اسرائيل لمحاولة التدخل ووقف التصعيد
تخطط إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن لإرسال مبعوث من وزارة الخارجية لتوحيد الجهود لوقف التصعيد في قطاع غزة .
وقال مسؤولون إسرائيليون ودبلوماسيون غربيون لموقع "والا"العبري من المتوقع أن يتوجه نائب مساعد وزيرة الخارجية الأمريكية للشؤون الإسرائيلية الفلسطينية ، هادي عمار ، إلى تل أبيب في وقت لاحق اليوم.
وقال مسؤولون إسرائيليون إنهم ما زالوا ينتظرون التأكيد النهائي لوصول عمار ، لكنهم أكدوا أنه من المحتمل أن يهبط في إسرائيل غدا.
وامتنعت وزارة الخارجية الأمريكية عن التعليق.
ووفقا للتقرير وفي حال وصل عمار إلى المنطقة ، فسيكون هذا هو التحرك الأكثر نشاطا من قبل إدارة بايدن منذ بدأت الأزمة في القدس وغزة قبل بضعة أسابيع. وستكون هذه أيضا أول زيارة يقوم بها عمار إلى المنطقة ومن المتوقع أن يلتقي بكبار المسؤولين الإسرائيليين والفلسطينيين وكذلك مع الهيئات الدولية المشاركة في جهود التهدئة.
وقال مسؤولون أمريكيون وإسرائيليون إن إدارة بايدن تعمل مع مصر في الأيام الأخيرة لمحاولة وقف التصعيد.
وتحدث مستشار الأمن القومي بالبيت الأبيض جيك سوليفان عبر الهاتف أمس مع نظيره المصري عباس كامل. وقال البيت الأبيض إن سوليفان يبحث مع المسؤولين المصريين "خطوات لإعادة الهدوء في الأيام المقبلة".
وأجرى مسؤولو وزارة الخارجية الأمريكية محادثات مماثلة مع المصريين.
كما تحدث سوليفان مع مستشار الأمن القومي مئير بن شبات أمس حول الوضع في غزة. وأدان سوليفان إطلاق الصواريخ من غزة وأرسل رسالة من الرئيس بايدن مفادها أن لإسرائيل الحق في الدفاع عن نفسها مع الحفاظ على أرواح المدنيين.
وامس الثلاثاء ، تحدث وزير الخارجية الأمريكي توني بلينكين مع نظيره الإسرائيلي غابي أشكنازي حول الوضع في غزة والقدس.
وقال مسؤولون إسرائيليون إن بلينكن لم يضغط من أجل وقف العملية في غزة وقال إن لإسرائيل الحق في الدفاع عن نفسها.
ومع ذلك، وأوضح أن الولايات المتحدة تريد منع التدهور الذي من شأنه أن يؤدي إلى حالة من الحرب الشاملة في قطاع غزة.
وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض جين ساكي في إفادة صحفية أمس إن فريق الرئيس يبعث برسالة إلى جميع الأطراف مفادها أن الولايات المتحدة مهتمة بوقف التصعيد.
ودعا مبعوث الأمم المتحدة للشرق الأوسط تور وينسلاند إلى وقف فوري لإطلاق النار أمس وحذر من حرب واسعة النطاق ، وفي هذه المرحلة لا تضغط إسرائيل من أجل وقف إطلاق النار ، وردت إسرائيل بالسلب.