رئيس الوزراء امام النواب: نملك عدة خيارات.. وكلها متاحة
أكد رئيس الوزراء، الدكتور بشر الخصاونة، أن الأردن يملك عدة خيارات في مواجهة العدوان الاسرائيلي على قطاع غزة والاعتداءات في القدس وباقي أنحاء الأراضي الفلسطينية، مشددا على أن كافة تلك الخيارات (القانونية والدبلوماسية) متاحة للأردن.
وقال الخصاونة في بداية جلسة النواب الرقابية المخصصة لبحث الأوضاع في فلسطين والجرائم المرتكبة بحق أشقائنا في القدس وغزة: "إن الأردن بقيادة الملك عبدالله الثاني سيبقى على الدوام السند والمدافع عن القضية الفلسطينية وعن حقوق الشعب الفلسطيني كاملا، وسيبقى الأردن شوكة في حلق مكائد استهداف القضية الفلسطينية، وداعما لحقوق الشعب الفلسطيني وأولها حقّه في اقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وذات السيادة الكاملة على حدود الرابع من حزيران 1967 وعاصمتها القدس".
وأضاف: "لدينا في الأردن خياراتنا، وكلها متاحة، منها القانونية والدبلوماسية، ونكرس جزءا منها لحماية الشعب الفلسطيني وحقوقه، والجزء الآخر لفضح ممارسات الاحتلال".
وشدد الخصاونة على أن الاحتلال الاسرائيلي وحده من يتحمل مسؤولية هذا العدوان وهذه الجرائم التي يتعين أن تتوقف فورا، مؤكدا أن "الأردن ما صمت يوما ولن يصمت على أي اعتداء بحقّ الشعب الفلسطيني، وستبقى لاءات الملك الثلاث نبراسنا في العمل؛ لا للتوطين ولا للتفريط بأي من حقوق الشعب الفلسطيني والقدس خطّ أحمر".
وأعرب الخصاونة عن فخره بالأردنيين الذين نزلوا إلى الشوارع محتجين على ممارسات الاحتلال، قائلا: "إن غضبتكم هي غضبة الأردن قيادة وشعبا".
ولفت إلى أن الحكومة قامت بتزويد السلطة الوطنية الفلسطينية كافة الوثائق المتعلقة بحيّ الشيخ جراح، وبما يمكننا من التصدي لمحاولات تغيير التركيبة الديمغرافية للقدس.