أكد نائب رئيس الوزراء، وزير الخارجية وشؤون المغتربين أيمن الصفدي، أن الحكومة لم تتلكأ في تقديم الوثائق المتعلقة بحيّ الشيخ جراح، ولم تألُ جهدا في دعم أهالي حيّ الشيخ جراح، وقدمت كل الوثائق التي بحوزتها للحكومة الفلسطينية وأهالي الحيّ.

وقال الصفدي في ردّه على مداخلات النواب الذين قالوا إن الحكومة لم تقدّم كافة سندات التسجيل: إن الحكومة قامت ببحث كامل وشامل في كل ورقة في الأرشيف وقدمتها لحكومة فلسطين والأهل في فلسطين، كما قامت بمصادقة كل الوثائق التي قدمها أهل الشيخ جراح، وقدّمت الاتفاقية التي تثبت حقّ الأهالي في الحيّ للأهالي أنفسهم.

ولفت إلى أن كلّ كلام وايحاء بأن الحكومة لم تقدم كلّ ما بوسعها لأهالي الشيخ جراح هو كلام غير دقيق وغير صحيح.

وشدد على أن الحكومة الاردنية والدولة منخرطة في حماية حقّ أهلنا في الشيخ جراح منذ سنوات، وقبل أن تفرض الأحداث الأخيرة القضية كحدث رئيسي.

وبيّن أن الحكومة تنظر إلى قضية أهالي الشيخ جراح كجزء من السياسة الاسرائيلية التي تستهدف تغيير الديمغرافيا في الأراضي المحتلة والقدس.

وأشار إلى عدم وجود سلطة لمحاكم الاحتلال على المقدسيين الذين هم سكان تحت الاحتلال.

وقال الصفدي إن موقف الأردن الثابت في نصرة الأشقاء في فلسطين ثابت وليس بحاجة إلى شرح، لكن تأكيد الموقف هو جزء من العمل السياسي، ويستهدف تعرية السياسات الاسرائيلية والممارسات غير الأخلاقية وغير الشرعية التي تجري.

وأكد أن الدبلوماسية الأردنية كانت فاعلة من اليوم الأول، حيث أن اتصالاتنا مستمرة ولقاءاتنا في واشنطن واتصالات مع كل الاشقاء العرب وفلسطين كانت حاضرة، وقد جاء اجتماع الجامعة العربية بدعوة مشتركة من الأردن وفلسطين، كما شارك الأردن باجتماع الدول الاسلامية.