أعلنت نقابة أطباء الأسنان الأردنية مقاطعتها لمؤتمر الإمارات الدولي لطب الأسنان ومعرض طب الأسنان العربي المعروف باسم "مؤتمر ومعرض إيديك".

ويأتي هذا القرار بعدما تأكد مجلس نقابة أطباء الأسنان من مشاركة شركات وأطباء أسنان من الكيان الصهيوني في المؤتمر المنوي عقده في أواخر شهر حزيران القادم.

ومنذ اليوم الأول لنشر صفحة المؤتمر أسماء الشركات الصهيونية على موقعها الإلكتروني، بادر مجلس النقابة ممثلًا بالنقيب بإجراء سلسلة اتصالات مع النقابات والجمعيات العربية واتحاد نقابات أطباء الأسنان العرب، لخلق موقف موحد عربي موحد بمقاطعة المؤتمر.

واعتبر مجلس نقابة أطباء الأسنان أن المشاركة الصهيونية في مؤتمر طبي يعقد في دولة عربية، سابقة خطيرة وغير مسبوقة ويجب أن لا تمر مرور الكرام، خاصة وأنه يأتي في ظل عدوان صهيوني على أهلنا ومقدساتنا في فلسطين.

كما أبدى مجلس النقابة استهجانه من الترحيب بوفود صهيونية في دولة عربية في الوقت الذي نشهد فيه اتساع رقعة مقاطعة العدو الصهيوني في كافة دول العالم.

وقرر مجلس النقابة التعميم على كافة الزميلات والزملاء أطباء الأسنان الالتزام بالقرار تحت طائلة المساءلة النقابية.

كما قرر مجلس النقابة مخاطبة الشركات الوطنية الأردنية لمستلزمات مواد الأسنان ونقابة أصحاب مختبرات الأسنان وفنيي الأسنان وكافة العاملين في قطاع طب الأسنان بضرورة الالتزام بمقاطعة المؤتمر.

هذا وسيواصل مجلس النقابة اتصالاته مع كافة النقابات وجمعيات طب الأسنان في كافة الدول العربية لتبني موقفنا بمقاطعة المؤتمر. كما ثمّن المجلس مواقف النقابات والجمعيات العربية التي أعلنت وستعلن مقاطعتها للمؤتمر.

وأكد أن دماء أبناء شعبنا العربي في فلسطين، ومقدساتنا التي استباحها العدو الصهيوني، تضعنا أمام مسؤولية تاريخية بالتصدي بكل جرأة وبعيدًا عن حسابات الربح المادي الضيقة، لكافة محاولات التطبيع وتسويق الكيان الصهيوني في منطقتنا العربية. وستبقى أمتنا العربية -على الرغم من كل محاولاتهم المكشوفة- عصية على التطبيع.