ارتفاع حصيلة شهداء غزة الى 217
- قالت وزارة الصحة في قطاع غزة إن العدوان الهمجي الغاشم المستمر منذ تسعة أيام أدى حتى مساء اليوم الى ارتقاء 217 شهيداً، منهم 63 طفلاً و36 سيدة و 16 مسناً بالإضافة الى 1500 إصابة بجروح مختلفة، منها 50 إصابة شديدة الخطورة، ومن بين الإصابات 450 طفلا و295 سيدة.
وأشارت الوزارة في بيان صحفي الى تشريد عشرات الآلاف من المواطنين في ظروف صحية ومعيشية قاسية ستكون له عواقب وخيمة في انتشار وباء كورونا والامراض المعدية، وعدم مقدرة الوزارة على متابعتها في مراكز الايواء خاصة مع استمرار العدوان الإسرائيلي وتوقف المختبر المركزي واستهداف المرافق الصحية.
وأضافت، بعد توقف المختبر المركزي عن اجراء فحوصات فيروس كورونا لليوم الثاني على التوالي بسبب الاستهداف الإسرائيلي الذي طال مبنى وزارة الصحة وعيادة الرمال المركزية، يجري استثمار مختبر الفيروسات في مؤسسة الإغاثة الطبية لتوفير فحص فيروس كورونا للمسافرين فقط نظرا لمحدودية قدرة المختبر.
وحذرت الوزارة من مسلسل الانتهاكات الإسرائيلية بحق الطواقم والمؤسسات الصحية ما يشكل تهديدا لعملها واعاقة حركتها في اخلاء وإنقاذ ضحايا العدوان، مطالبة المجتمع الدولي بتجريم هذه الانتهاكات ومحاسبة المحتل على جرائمه وفقاً للمواثيق والأعراف الدولية. وطالبت الوزارة الجهات المعنية بالضغط على الاحتلال الإسرائيلي من اجل فتح المعابر لوصول المساعدات الصحية والوفود الطبية وتسهيل حركة الجرحى والمرضى لاستكمال علاجهم في المستشفيات التخصصية خارج قطاع غزة، محذرة أيضا من استهداف منظومة الكهرباء في القطاع وتأثيرات ذلك على مجمل العمل الصحي وخدماته الحيوية وتعرض الادوية الحساسة والتطعيمات للتلف وكذلك تعطل الأجهزة الطبية. وقالت، إنها تجري اتصالات مكثفة مع كافة الجهات الاغاثية وتطلق نداءات استغاثة عاجلة لتوفير الدعم الفوري للمنظومة الصحية من الادوية والمستهلكات الطبية وسيارات الإسعاف وقطع الغيار للأجهزة الطبية. -(بترا)
وأشارت الوزارة في بيان صحفي الى تشريد عشرات الآلاف من المواطنين في ظروف صحية ومعيشية قاسية ستكون له عواقب وخيمة في انتشار وباء كورونا والامراض المعدية، وعدم مقدرة الوزارة على متابعتها في مراكز الايواء خاصة مع استمرار العدوان الإسرائيلي وتوقف المختبر المركزي واستهداف المرافق الصحية.
وأضافت، بعد توقف المختبر المركزي عن اجراء فحوصات فيروس كورونا لليوم الثاني على التوالي بسبب الاستهداف الإسرائيلي الذي طال مبنى وزارة الصحة وعيادة الرمال المركزية، يجري استثمار مختبر الفيروسات في مؤسسة الإغاثة الطبية لتوفير فحص فيروس كورونا للمسافرين فقط نظرا لمحدودية قدرة المختبر.
وحذرت الوزارة من مسلسل الانتهاكات الإسرائيلية بحق الطواقم والمؤسسات الصحية ما يشكل تهديدا لعملها واعاقة حركتها في اخلاء وإنقاذ ضحايا العدوان، مطالبة المجتمع الدولي بتجريم هذه الانتهاكات ومحاسبة المحتل على جرائمه وفقاً للمواثيق والأعراف الدولية. وطالبت الوزارة الجهات المعنية بالضغط على الاحتلال الإسرائيلي من اجل فتح المعابر لوصول المساعدات الصحية والوفود الطبية وتسهيل حركة الجرحى والمرضى لاستكمال علاجهم في المستشفيات التخصصية خارج قطاع غزة، محذرة أيضا من استهداف منظومة الكهرباء في القطاع وتأثيرات ذلك على مجمل العمل الصحي وخدماته الحيوية وتعرض الادوية الحساسة والتطعيمات للتلف وكذلك تعطل الأجهزة الطبية. وقالت، إنها تجري اتصالات مكثفة مع كافة الجهات الاغاثية وتطلق نداءات استغاثة عاجلة لتوفير الدعم الفوري للمنظومة الصحية من الادوية والمستهلكات الطبية وسيارات الإسعاف وقطع الغيار للأجهزة الطبية. -(بترا)