الصحة توضح حول موعد الاستغناء عن الكمامات.. ومحددات فتح القطاعات
قال أمين عام وزارة الصحة لشؤون الأوبئة ومسؤول ملفّ كورونا، د. عادل البلبيسي، إن أي قرار حكومي بتخفيف الاجراءات التقييدية يكون مستندا إلى المؤشرات الوبائية بالدرجة الأولى.
وأضاف البلبيسي في مداخلة عبر شاشة التلفزيون الأردني: إن أهم المؤشرات الوبائية التي يتمّ اتخاذ القرارات بناء عليها هي نسبة الفحوصات الايجابية وقد استقرت خلال الفترة الماضية دون (5%) ووصلت إلى (3%)، ثمّ نسبة الاعدائية وقد انخفضت من (2.5) إلى (1.3) والمؤمّل وصولها إلى (1)، وفي المرتبة الثالثة تأتي نسبة الاشغالات في المستشفيات وهي نسبة مريحة الآن، وأما العامل الرابع الهامّ أيضا لاتخاذ القرارات، فهو نسبة متلقّي مطعوم كورونا.
وأكد أن تحسّن المؤشرات الوبائية هو مدعاة للحرص وليس التساهل في الاجراءات الوقائية.
وأشار البلبيسي إلى أن ارتفاع أعداد الاصابات ودخول موجة جديدة، سيكون مدعاة للعودة إلى الاغلاق، وسيكون الاغلاق أكبر من السابق، مشددا على أهمية التزام الأفراد بالكمامة والتباعد الاجتماعي، بما في ذلك متلقي المطعوم.
واختتم مسؤول ملفّ كورونا حديثه بالقول إن الاستغناء عن الكمامة قد يحدث في حال تطعيم (90%) من الشعب.