خاص - استهجن النائب صالح العرموطي عدم قيام الحكومة بطرد سفير الكيان الصهيوني من عمان واستدعاء السفير الأردني لدى الاحتلال استجابة لمطالب الشعب الأردني الذي أصدرت عشائره وقواه الشعبية بيانات تطالب بذلك، وكذلك عدم اعادة النظر بمعاهدة وادي عربة، مشيرا إلى أن هذه المطالب ليست محصورة بمجلس النواب بل بالشعب الأردني كلّه.

وأضاف العرموطي لـ الاردن24 إن الانتهاكات من قبل سلطات الاحتلال مازالت مستمرة في حيّ الشيخ جراح وفي المسجد الأقصى، وهذا تحدّ واضح لكل قرارات الشرعية الدولية والأمم المتحدة والتي تعتبر القدس محتلة وتؤكد عدم جواز نظر محاكم الكيان الصهيوني بأية قضايا تخص أهالي القدس المحتلة.

وقال إن المطلوب موقف عربي موحد يفضح الانتهاكات التي يقوم بها الاحتلال سيما في هذه الظروف التي أبدى العالم فيها تضامنه مع أهل فلسطين.

وانتقد نقيب المحامين الأسبق مواقف الدول العربية التي تهرول للتطبيع مع الكيان الصهيوني الذي لا يعترف بالعهود ولا المواثيق ويعتدي على نساء وأطفال فلسطين أمام سمع وبصر العالم أجمع.

وطالب العرموطي الوفد المصري الموجود حاليا في الأراضي المحتلة لتثبيت وقف اطلاق النار بتثبيت خروقات وانتهاكات الاحتلال، كما دعا السلطة الوطنية الفلسطينية لسحب الاعتراف بالكيان والغاء اتفاقية اوسلو ووقف التنسيق الأمني مع العدوّ الصهيوني والتوجه للمحاكم الدولية لتثبيت جرائم الحرب التي ارتكبها ويرتكبها الاحتلال بحق الشعب الفلسطيني.