زواتي والرواشدة امام النواب: هذا ما حدث يوم الجمعة وتسبب بانقطاع الكهرباء عن الاردن



أعلنت وزير الطاقة والثروة المعدنية، هالة زواتي، اتخاذ مجلس الوزراء قرارا بتعيين شركة فنية عالمية متخصصة وضليعة بالنظام الكهربائي الأردني لتحليل الأحداث المسجلة لما جرى يوم الجمعة الماضي على النظام وأدى إلى قطع التيار الكهربائي عن كافة أنحاء المملكة.

وقالت زواتي خلال اجتماع لجنة الطاقة والثروة المعدنية، الاثنين: إن المشكلة التي حدثت سببها خط الربط المصري الأردني، حيث حصل خلل فني على خط الربط، نتيجة التأرجح والتذبذب في الأحمال على الخط، تسبب بفصل الخط، الأمر الذي ارتدّ على الخطّ الأردني وأدى إلى فصل المحطات المحلية وخروجها من الخدمة بهدف حماية نفسها.

وأضافت: "قولنا بأن المشكلة الرئيسة جاءت من خط الكهرباء الأردني المصري، لا يعني أن المشكة من مصر أو الشبكة المصرية، ولا بدّ من تحليل مفصّل للأحداث التي وقعت، خاصة وأن لدينا الامكانية لمعرفة ما جرى في كلّ ربع ثانية".

ومن جانبه، قال مدير عام شركة الكهرباء الوطنية، المهندس أمجد الرواشدة إن الحمل الكهربائي في يوم الجمعة يكون متدنيا عادة، وقد كان في يوم الجمعة الماضي (1800) ميجا واط، وقد كان التزوّد بالطاقة حينها خليطا من الطاقة التقليدية والمتجددة، وبواقع (50% × 50%).

وأضاف إن "خط الربط مع مصر كان مغلقا، لا نأخذ أحمالا ولا نعطي أحمالا، فنحن لا نعتمد على الجانب المصري في تزويدنا بالكهرباء لتغطية احتياجاتنا، وخطّ الربط موجود من أجل تحقيق استقرار للنظام الكهربائي في الأردن".

ولفت إلى حدوث تأرجح وتذبذب في الأحمال بين الأردن ومصر نحو الساعة 13:15، قائلا: "هذه ظاهرة كهربائية يمكن أن تحدث في أي نظام كهربائي، لكنّ الأنظمة عادة ما تمتصّ مثل هذا الاضطراب، إلا أنه ومع ارتفاع التذبذب، تم اتخاذ قرار بفتح القاطع الأردني المصري الساعة (13:07)، وتم فتح القاطع الساعة (13:17) ونتيجة التذبذبات تم فصل أول وحدة توليدية في السمرا، وبعدها خرجت الوحدة الثانية، وهكذا".

وقال الرواشدة إن التذبذب يحدث نتيجة عدة أسباب فنيّة: "ممكن عملية سويتشنغ، ممكن دخول لود، ممكن عملية خروج لود، ممكن حادثة أو حالة، ممكن طير كبير هبط على الخط وعمل فلاش اوفر".

ولفت إلى أن الاجابة على سؤال "لماذا حدث التذبذب" يستلزم جمع كافة المعلومات من الجانب المصري ومن الأردن لتحليلها ومعرفة سبب ذلك التذبذب.