محاجنة يكشف ظروف وحيثيات اعتقال الاسيرين الاردنيين الدعجة والعنوز لدى الاحتلال



كشف المحامي خالد محاجنة من هيئة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينية عن ظروف اعتقال المواطنين الأردنيين الذين اعتقلتهما سلطات الاحتلال الاسرائيلي بعد تسللهما إلى داخل الأراضي الفلسطينية المحتلة منتصف الشهر الحالي، مشيرا إلى أنه قام بزيارتهما يوم أمس الاثنين في المعتقل.

وقال المحاجنة لـ الاردن24 إن المواطنين (مصعب الدعجة وخليفة العنوز) تسللا عبر الحدود يوم السبت، وذلك من خلال عبور البيارات الأردنية، ثم قطعا نهر الأردن الواقع على السياج الحدودي القريب من مكان سكنهم "بلدة صما".

وأضاف إنهما بعد قطع الحدود قاما بالسير على الأقدام حوالي (30-35) كيلو متر، وقد استغرق المسير حوالي يوما ونصف، حتى وصلا منطقة مأهولة بالسكان قرب طبريا-بيسان.

ولفت إلى أنه تم اعتقالهما بواسطة دورية شرطة عبرت المكان بالصدفة، حيث كان لباسهما ملفتا للنظر، وجرى استجوابهما بشكل أولي قبل نقلهما إلى مركز الشرطة والتحقيق معهما بشكل أولي، ثمّ تحويلهما إلى مركز تحقيق المخابرات الاسرائيلية.

وأكد محاجنة أن الأسيرين يتعرضان لأساليب تحقيق مختلفة ومرعبة ومتواصلة على يد محققي مخابرات وشرطة منذ اليوم الأول لاعتقالهما.

وقال إنهما يعانيان ظروف اعتقال سيئة للغاية في مراكز التحقيق المختلفة التي تواجدوا بها، مبيّنا أن تلك الظروف تفتقر للحدّ الأدنى من الظروف الانسانية، كما يعانيان من سوء الطعام وتكبيل اليدين والقدمين خلال ساعات اليوم كوسيلة ضغط.

ولفت إلى أن تحويلهما إلى المحكمة من أجل تحديد موقف النيابة العامة حول الملف والتحقيق، حيث يجري التحقيق معهما بتهمة التخطيط لتنفيذ "عمل ارهابي" حسب رواية مخابرات الاحتلال.

وأشار محاجنة إلى أنه يتواصل بشكل يومي مع القنصل الأردني معاذ التل حول القضية ومستجداتها.