“برميل هوت دوج” يلحق عربة “مناحي” في إربد.. والبلدية توضح
مر عام على إنشاء برميل "هوت دوغ”، الذي لاقى شهرة في أحد ضواحي إربد، بسبب سندويشاته المميزة وتصميمه المستوحى من برميل، يصل طوله عن ثلاثة أمتار.
كغيره من باقي العربات والأكشاك التي أزيلت في الآونة الأخيرة في مدينة إربد، قامت بلدية إربد الكبرى بإيقاف عمل برميل "هوت دوغ” لمخالفته القوانين والأنظمة.
روى أحمد باكير البالغ من العمر 31 عاماً، تفاصيل تأسيس مشروعه الذي قام على فكرة تقديم وجبات الهوت دوغ للمارة، حيث اعتاد عليه سكان المنطقة والعديد من الزبائن كانوا يقطعون مسافات طويلة لشراء "الهوت دوغ” من عربته التي سماها بـ”البرميل”.
وأضاف باكير بأن مشروعه كان عبارة عن كشك بسيط، لكنه عمل على تطويره وإضافة أفكار جديدة، تضفي منظراً حضارياً ومميزاً في المدينة، ووصل إلى درجة بأن أغلب الزبائن كانوا يلتقطوا الصور إلى جانبه نظراً لتصميمه الغريب.
وأوضح باكير خلال حديثه ما حدث معه مساء أمس، حيث قامت البلدية بإزالة ما سماه بـ”البرميل”، لعدم امتلاكه الرخص لإنشاء المشروع، مضيفاً بأن قوات الأمن حوطت المكان إلى أن قام "الونش” بإزالته.
كما ونشرت الغد تقارير سابقة عن ذات المشكلة، التي عرفت بإزالة عربة مناحي و عربة البوظة فبيل أيام، وقامت البلدية على أثرها بتوضيح سبب قيامها بذلك.
وعن سبب إزالة ما عرف بـ” برميل هوت دوغ”، أوضح الناطق الإعلامي لبلدية إربد رداد التل، أن هذا المشروع غير حاصل على أي رخصة لإنشاء هذا المطعم الثابت، لذا وحسب القوانين فهو مخالف وغير قانوني، فتوجب القيام باللازم.
ونوه التل إلى أن البلدية طرحت عطاءات في عام نهاية عام 2020 تحت مسمى "فود ترك” لإنشاء مثل هذه المشاريع، ضمن ما يقارب 10 مواقع خصصتها لعربات الطعام المتنقلة بمدينة اربد، وجاري العمل بها إلى الآن.
وبين التل أن رئيس هيئة الاستثمار زار المشاريع التي أثريت الجدل في الأيام الماضية، وأبلغهم حول العطاءات المطروحة للعربات المتنقلة، ونبههم بأنهم مخالفين وسوف يتم إزالته، لكن لم يحركوا ساكناً.
وقال التل "نتمنى من الأخوة المواطنين بالنظر إلى كافة الأطراف عند الحديث عن المشكلة، وتأكدوا ان البلدية تسعى دائماً لإحقاق الحق ومساعدة الشباب”.الغد