أصلحوا ما يلي ويخلف عليكم
بمناسبة موسم الإصلاح وتقسيماته إلى سياسي واقتصادي واجتماعي وأمني وبيئي وقضائي إلى آخر التقسيمات الأردنية ، خلافا لمفهوم الإصلاح الذي لا يتجزأ ، أتمنى على الحكومة أن تنفذ القرارات الإجرائية التالية وحتى نهاية العام والتي تحتاج أقل النفقات ، وبذلك تكون قد حققت خطوات إصلاحية توفر: عناء البحث عن رئيس وأعضاء لجنة الحواروإشكاليات ذلك + أفضل من عشر لجان تشكّلها + وعشرات الإجتماعات تعقدها + وآلاف الأوراق من التوصيات + مع استهلاك مئات علب السجاير وفناجين القهوة.
1- تأجيل رفع الحدّ الأدنى للأجور 2- إلغاء أنظمة عبودية : العمل بدون أجر للأطباء المقيمين في المستشفيات ودفعهم مقابل تدريبهم فيها وتعيين الأطباء بعقود بأجور رمزية 3- تخفيض أسعار الفائدة على القروض التي تمنحها مؤسسة الإقراض الزراعي 4- تخصيص 50 مليون دينار للمؤسسة تمنحها لقروض زراعية بدون فوائد وبأيسر الإجراءات مع المتابعة 5- رفع سعر شراء الحكومة للقمح والشعيروالذرة المنتجة محليا ولمدة خمس سنوات دون تخفيض 6- تخفيض تكاليف تصريح العامل الوافد الزراعي مع خطة للتفتيش 7- تخفيض رسوم استيراد مدخلات الإنتاج الزراعي من بذور واسمدة ومياه 8- إقامة عشر مشاريع صناعات غذائية لامتصاص الفائض الزراعي من منتجات زراعية محلية ( القائمة طويله) حتى ولو كانت بمساهمة مشتركة مع المستثمرالخاص 9- رفع الجمارك على سلع الرفاهية : السيارات بالسعة العالية 10- تخفيض الكلف الجمركية على مدخلات القطاع الصناعي 11- وقف التخصصات الراكدة في الجامعات الأردنية 12- فتح تخصصات علمية تكنولوجية جديدة في الجامعات الأردنية مثل الأمن السيبراني والذكاء الإصطناعي وغيرها 13- تطبيق أفضل المعايير العالمية قبل ترخيص كليات طب بشري في الجامعات الأردنية 14- تطوير المواقع السياحية بمشاريع حكومية أو مشتركة مع القطاع الخاص ( مثال : من المؤلم أن يكون لدينا محمية وادي الموجب وسيق الوادي بمياهه المتدفقة بينما لا خدمات على الإطلاق. حرام فالموقع خرافي بكل المعايير ، ومثله الكثير) 15- رفع مستوى إدارة المؤسسة العامة للتدريب المهني ومخصصاتها المالية وكفاءتها 16- إعتماد خطة لخفض حجم القطاع العام بمدى تنفيذي من 3-5 سنوات 17- توقف الحكومة عن الحديث: - عن الإستثمار وجذبه للأردن بنفس الشعارات والأدوات المعتادة - عن ديون شركة الكهرباء الوطنية - عن تسعيرة الكهرباء - عن ارتفاع نسبة البطالة والمديونية - عن تأثرنا السلبي بما جرى ويجري في الإقليم من حولنا - عن آثار الكورونا على اقتصادنا - عن شراكة الحكومة مع القطاع الخاص ، لأن ذلك مثير للأعصاب .
ولتأخذ الحكومة راحتها في إعداد برنامجها التنفيذي الذي وعدت به عند تشكيلها ، فقد تشعر أن لديها كل الوقت في ذلك ، وليذهب إلى جهنم من قال: (الوقت كالسيف...) .