الاوبئة: لا تنازل عن هذه الاسس في التطعيم.. ولم نسمح بمزج الجرعات



أكد عضو اللجنة الوطنية لمكافحة الأوبئة، الدكتور بسام الحجاوي، أن الأردن لم يسمح بمزج جرعات المطاعيم ضدّ فيروس كورونا، مشيرا إلى أن مراكز البحث العلمي العالمية تدرس امكانية مزج بعض أنواع المطاعيم.

وقال الحجاوي في مداخلة عبر شاشة التلفزيون الأردني إن هناك لقاحات تُعطى بجرعة واحدة، وأخرى بجرعتين، وبعضها يسمح أو يحتاج إلى جرعة معززة، ولكنها كلها تشترك بالهدف وهو ايجاد أجسام مضادة لدى متلقي اللقاح، فيما أشار إلى وجود اختلافات في آلية صنع وانتاج المطاعيم المختلفة، ولم يحصل حتى اللحظة أن قامت دولة بمزج جرعة مطعوم مع جرعة أخرى.

وتابع: "الجرعة الأولى عادة ما تعطي مناعة بنسبة (40%)، ونحتاج بعدها (21) يوما على الأقل لأخذ الجرعة الثانية، فيما يُفضّل تأجيل الجرعة الثانية من بعض الأنواع إلى أكثر من ذلك".

ولفت إلى أن "مطعوم سبوتنيك، مثلا، تختلف فيه الجرعة الثانية عن الأولى".

إلى ذلك، دعا الحجاوي منظمة الصحة العالمية إلى اتخاذ موقف حاسم إزاء عدم اعتراف الدول بتلقي نوع معيّن من اللقاحات رغم اعتماده من المنظمة، مشيرا إلى أن شهادات المطاعيم يجب أن تُعطى لمتلقي اللقاح دون ذكر نوع المطعوم مادام معتمدا من منظمة الصحة العالمية.

وأشار إلى وجود بعض الأسس التي لا يمكن التنازل عنها في اعطاء المطاعيم، مثل المدة بين الجرعة الأولى والثانية، والتي يجب أن لا تقلّ عن (21) يوما مهما اختلف نوع المطعوم.

وفيما يتعلق بموانع تلقي اللقاح، أوضح حجاوي إن المقصود بالتحسس هو التحسس الشديد الذي يؤدي لدخول الشخص المستشفى، وليس كلّ تحسس كما جرى فهمه محليا، مبيّنا أن اللجان العاملة في المطاعيم تصنّف جميع أنواع الحساسية مهما كانت بسيطة على أنها "شديدة" من باب إخلاء مسؤوليتها.

ولفت إلى أن بعض أنواع التحسس، مثل الربيعي والربو والتحسسات الموسمية أدعى أن يأخذ الشخص المطعوم، لا أن يمتنع عنه، لافتا إلى أن الوزارة قامت بتطعيم (6000) شخص قالوا إن لديهم تحسسا، ولم يحدث لدى أيّ منهم أعراض تستحق الذكر.