العلامة التحذيرية الأقل شهرة والموجودة في الأذن لسرطان الغدة الدرقية

يعتبر سرطان الغدة الدرقية أكثر شيوعا بين الأشخاص في الثلاثينيات من العمر، والذين تزيد أعمارهم عن 60 عاما. وقد يشير الشعور بإحساس معين في أذنك أو فكك إلى خطر إصابتك.

وأوضح موقع Medline Plus أن الغدة الدرقية تقع في الرقبة، فوق مكان التقاء عظام الترقوة في المنتصف مباشرة، وأضاف: "إن أبرز أعراض التهاب الغدة الدرقية تحت الحاد هو الألم في الرقبة الناجم عن تورم الغدة الدرقية والتهابها. وفي بعض الأحيان، يمكن أن ينتشر الألم إلى الفك أو الأذنين".

وأدرجت جمعية السرطان الأمريكية علامات وأعراض أخرى لتحديد التحذير من سرطان الغدة الدرقية والتي تشمل:

• تورما في الرقبة ينمو بسرعة في بعض الأحيان.

• ألما في مقدمة العنق يصل أحيانا إلى الأذنين.

• بحة في الصوت أو تغيرات صوتية أخرى لا تزول.
 
 • صعوبة البلع.

• صعوبة في التنفس.

• سعالا مستمرا غير ناتج عن نزلة برد.

وليس من الواضح عادة ما الذي يسبب نمو خلايا الغدة الدرقية بشكل لا يمكن السيطرة عليه، ولكن عددا من الأشياء يمكن أن تزيد من خطر الإصابة.

ومن المهم ملاحظة أن وجود أي من عوامل الخطر لا يعني أنك ستصاب بالسرطان بالتأكيد.

ووفقا لأبحاث السرطان في المملكة المتحدة، فإن بعض الحالات غير السرطانية (الحميدة) للغدة الدرقية تزيد من خطر الإصابة بسرطان الغدة الدرقية. وتشمل: العقيدات (الأورام الغدية)، وتضخم الغدة الدرقية، والتهاب الغدة الدرقية.

ويحذر مركز أبحاث السرطان في المملكة المتحدة من أن "سرطان الغدة الدرقية أكثر شيوعا لدى الأشخاص الذين تلقوا علاجا إشعاعيا، لا سيما في الأشخاص الذين عولجوا بالعلاج الإشعاعي عندما كانوا أطفالا".

المصدر: إكسبريس