ابو قديس يطمئن طلبة التوجيهي ويعلق على صعوبة الامتحانات: سندرس كلّ سؤال




أكد وزير التربية والتعليم والتعليم العالي الدكتور محمد أبو قديس عدم وجود أي سؤال في امتحان شهادة الثانوية العامة من خارج المنهاج المقرر، مؤكدا في ذات السياق أن الوزارة ستتحقق من شكاوى وجود فرع في امتحان الكيمياء من خارج المنهاج.

وقال أبو قديس في مقابلة عبر شاشة المملكة: إن الأصل بالأسئلة أن تراعي الفروق الفردية بين الطلبة، وهناك جدول مواصفات معتمد يتمّ مراعاته عند وضع الأسئلة، حيث تكون 40% من الاسئلة معرفية، و40% منها يركز على الفهم والتطبيق، و20% تركز على التحليل والتفكير، بالاضافة إلى الالتزام بوزن الوحدات الدراسية.

وطمأن الوزير طلبة التوجيهي بأن جهودهم مقدّرة ولن تذهب سدى، ومصلحتهم فوق كلّ اعتبار، مشيرا إلى أنه وخلال زيارته وتفقّده قاعات الامتحان في مدينة السلط استمع إلى آراء نحو (60) طالبا، بعضهم قال إن الأسئلة جيّدة والبعض الآخر قال إنها دقيقة، وفي النهاية فإن هناك معايير يجب الالتزام بها.

وأضاف أبو قديس إن الوزارة وخلال عمليات التصحيح لجميع المباحث (الكيمياء وغيره) ستنظر إلى كلّ سؤال بشكل منفرد، وسندرس عدد الطلبة الذين أجابوا السؤال، وستدرس الاسئلة التي تحتمل خيارين وسيتمّ مراعاة كلّ هذه الأمور.

ولفت إلى أن امتحان الكيمياء فيه معادلات تحتاج إلى وقت واسئلة أخرى لا تحتاج إلى وقت، ويجب أن يكون هناك تمييز بين الطلبة.

ونفى أبو قديس أن يكون لدى الوزارة نية مبيتة لمنع الطلبة من الحصول على معدلات مرتفعة أو الحصول على معدل 100%، قائلا إن هذا الأمر ليس واردا في تفكيرنا، فيما تحرص لجان وضع الاسئلة على أن يراعي الفروقات بين الطلبة، فإذا كان الجميع قادرون على حلّ كلّ الامتحان فهناك خطأ، وإذا لم يستطع الجميع حل الأسئلة كلها فهناك خطأ أيضا.

وحول الحديث عن كون الفرع (14) في امتحان الكيمياء من خارج المنهاج، أكد الوزير أنه سيتمّ التحقق من ذلك لتتضح الصورة خلال يومين أو ثلاث.

وشدد على أن جميع الملاحظات التي وردت ستخضع للدراسة، وإذا كان هناك أي خطأ فنحن مستعدون للمراجعة.

إلى ذلك، قال أبو قديس إنه ولغاية اليوم لم نصدف أن حضر طالب مصاب بفيروس كورونا إلى قاعات الامتحان، مبيّنا أن هناك ربطا الكترونيا مع وزارة الاقتصاد الرقمي من أجل حصر اسم أي طالب ثانوية عامة مصاب بفيروس كورونا.

كما تطرق وزير التعليم العالي إلى مطالبات طلبة دراسات عليا باعتماد التعليم عن بُعد للفصل الصيفي القادم، مشددا على الالتزام بكون التعليم لهذه المرحلة سكيون وجاهيا، وعدم جواز مقارنة طلبة الدراسات العليا بطلبة البكالوريوس خاصة وأن عددهم قليل جدا مقارنة بطلبة البكالوريوس.

وأشار إلى أن الأردن مقبل على العودة للتعليم الوجاهي في كافة المدارس والجامعات.