رئيس حكومة السودان يبحث مع بلينكن التطبيع مع الاحتلال
أعلنت واشنطن أن وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، بحث مع رئيس الوزراء السوداني عبد الله حمدوك، عبر الهاتف، تطبيع الخرطوم علاقاتها مع الاحتلال الإسرائيلي.
وأعلن المتحدث باسم الخارجية الأمريكية نيد برايس، في بيان منشور على موقع وزارته، أن بلينكن وحمدوك ناقشا خلال المكالمة "التقدم الذي تم إحرازه في إحلال السلام وتطبيق الإصلاح السياسي والأمن والاقتصادي"، بالإضافة إلى "الاستقرار الإقليمي وتطبيق اتفاقات السلام التي أبرمها السودان والتزام السودان بتطبيع العلاقات مع إسرائيل".
وسبق أن تحدثت تقارير إعلامية عن فجوات لا تزال قائمة بين السودان وإسرائيل، لا سيما حول مقابل التطبيع، وأن المحادثات توقفت بهذا الخصوص.
ونقلت عنمسؤولين سودانيين على اطلاع على المحادثات، أنها تعثرت بسبب مخاوف المفاوضين السودانيين من التعجل في التطبيع مع إسرائيل بدون حزمة إنقاذ اقتصادي كافية لقبول الصفقة.
وأشاروا كذلك إلى مخاوفهم من اضطرابات شعبية ضد الحكومة غير المنتخبة، التي تعاني من وضع صعب.
وأشار برايس إلى أن بلينكن أكد دعم واشنطن لحمدوك وحكومته الانتقالية.
وأضاف أنهما بحثا أيضا "مبادرة رئيس الوزراء السوداني الجديدة لترسيخ الوحدة الوطنية واتخاذ خطوات في سبيل تشكيل مجلس تشريعي جديد وإصلاح القوات المسلحة ودمج قوات أخرى فيها كجيش احترافي بالإضافة إلى تقديم العدالة والمساءلة".
ونشر بلينكن تغريدة في حسابه الرسمي على "تويتر" أكد فيها محادثته لحمدوك، وقال إنه "من الجيد التحدث مع رئيس الوزراء حمدوك اليوم لمناقشة مبادرته الجديدة لتعزيز الوحدة الوطنية ومواصلة الانتقال الديمقراطي في السودان".
ومن المقرر أن يعقد بلينكن اليوم في العاصمة الإيطالية روما أول اجتماع مع نظيره الإسرائيلي الجديد يائير لابيد.