خاص - أكد رئيس مجلس أمناء المركز الوطني لحقوق الانسان، الدكتور ارحيل الغرايبة، أن المركز سيتابع قضية توقيف الأسيرين المحررين مصعب الدعجة وخليفة العنوز، وذلك حال تسلّمه شكوى رسمية أو طلب من ذويهما بمتابعة الملف.

وشدد الغرايبة في حديثه لـ الاردن24 على أنه لا يحقّ لأي جهة توقيف مواطن إلا بقرار قضائي، ولا يجوز توقيف شخص دون وجود تهمة واضحة بحقّه.

ولفت إلى أن المركز يقف ضدّ الاعتقال أو احتجاز حريات المواطنين دون قرار قضائي، معتبرا أي اعتقال خارج القانون اعتداء على كرامة المواطنين وتعسّفا بحقهم.

ويشكو ذوو المعتقلين الدعجة والعنوز قيام الأجهزة الأمنية باحتجاز أبنائهم منذ اخلاء سلطات الاحتلال الصهيوني سبيلهم قبل ثلاثة أسابيع، فيما لم يتمكن أهالي الدعجة والعنوز من رؤية أبنائهم إلا مرة واحدة.

وتعاني والدة الأسير المحرر، المعتقل مصعب الدعجة، من وضع صحيّ حرج جراء الضغط النفسي الذي أصابها إثر اعتقال ابنها وعدم رؤيته بالرغم من وجوده في الأردن منذ ثلاثة أسابيع.