هواري: التصدي لكورونا يجب ألا يكون على حساب المشاكل الصحية الأخرى
قال وزير الصحة الدكتور فراس الهواري، إن الاهتمام والإصرار على التصدي لجائحة فيروس كورونا يجب ألا يكون على حساب المشاكل الصحية الأخرى.
وأضاف الهواري، خلال رعايته اختتام فعاليات مؤتمر "السلط الطبي الدولي الثاني"، اليوم الاثنين، إن توقيت انعقاد المؤتمر يلعب دوراً مهماً في إبراز قدرة الكوادر الصحية من أطباء وممرضين وفنيين، سواء أكانت حكومية أم عسكرية أم خاصة، في المواءمة بين التصدي للفيروس ومواجهة المشاكل الصحية وتقديم الخدمات اللازمة للمرضى.
وأشار إلى أن الأوراق العلمية المقدمة في المؤتمر الذي نظمته اللجنة الفرعية لنقابة الأطباء في السلط، ستسهم بشكل كبير في تطوير منظومة العمل الصحي لمواجهة التحديات.
وقال رئيس المؤتمر، رئيس اللجنة الفرعية لأطباء السلط الدكتور رامي أبو رمان، إن المؤتمر ناقش نحو 350 ورقة عمل وبحثا علميا وشارك به أكثر من ألف باحث وطبيب.
وبين أن الأوراق العلمية المقدمة في المؤتمر على مدار خمسة أيام، جسدت قصص نجاح سطرها الجيش الأبيض، بمختلف تخصصاته ومرجعياته الحكومية والخاصة والعسكرية، في تجاوز تحديات فرضتها الجائحة وأشار أبو رمان إلى أن المؤتمر الذي جرت فعالياته عبر تقنية الاتصال عن بعد، كان وما يزال نبراس علم وملاذا للباحثين عما استجد في العلوم الصحية المختلفة، مشيرا إلى أنه سيبقى مؤتمرا دوليا ودوريا.
وأكد أن المشاركين من كوادر طبية وتمريضية وفنية عرضوا المستجدات العلمية بامتياز واقتدار وأظهروا معارفهم ومهاراتهم بشكل لافت.
وتحدث في ختام فعاليات المؤتمر: رئيس اللجنة التنفيذية الدكتور حكم معادات، ورئيس اللجنة العلمية الدكتور مهند النسور، ومنسق المؤتمر الدكتور مثنى قداح، ومدير صحة السلط الدكتور صائب أبو عبود.
وأكد المتحدثون، أهمية انعقاد المؤتمر في ظل مواجهة جائحة كورونا والحاجة لتقديم الرعاية الصحية للمواطنين، مؤكدين أهمية تطبيق توصيات المؤتمر.
وأوصى المؤتمر بضرورة الإستفادة من التقنيات الحديثة في عقد المؤتمرات الطبية ما يعزز الوقاية ويرفع من جودة الخدمات الصحية المقدمة للمواطنين. وأوصى أيضا بتعزيز الشراكة والموائمة بين القطاع الطبي الخاص والحكومي بما يضمن تقديم خدمات صحية متكاملة ومتميزة وتستجيب للظروف الطارئة كالأوبئة والأمراض المعدية.
ودعا المؤتمر في توصياته إلى تشجيع المواطنين على تلقي المعلومات الصحية من مصادرها الرسمية التي تعمل جاهدة على تحديثها باستمرار.
--(بترا)
وأضاف الهواري، خلال رعايته اختتام فعاليات مؤتمر "السلط الطبي الدولي الثاني"، اليوم الاثنين، إن توقيت انعقاد المؤتمر يلعب دوراً مهماً في إبراز قدرة الكوادر الصحية من أطباء وممرضين وفنيين، سواء أكانت حكومية أم عسكرية أم خاصة، في المواءمة بين التصدي للفيروس ومواجهة المشاكل الصحية وتقديم الخدمات اللازمة للمرضى.
وأشار إلى أن الأوراق العلمية المقدمة في المؤتمر الذي نظمته اللجنة الفرعية لنقابة الأطباء في السلط، ستسهم بشكل كبير في تطوير منظومة العمل الصحي لمواجهة التحديات.
وقال رئيس المؤتمر، رئيس اللجنة الفرعية لأطباء السلط الدكتور رامي أبو رمان، إن المؤتمر ناقش نحو 350 ورقة عمل وبحثا علميا وشارك به أكثر من ألف باحث وطبيب.
وبين أن الأوراق العلمية المقدمة في المؤتمر على مدار خمسة أيام، جسدت قصص نجاح سطرها الجيش الأبيض، بمختلف تخصصاته ومرجعياته الحكومية والخاصة والعسكرية، في تجاوز تحديات فرضتها الجائحة وأشار أبو رمان إلى أن المؤتمر الذي جرت فعالياته عبر تقنية الاتصال عن بعد، كان وما يزال نبراس علم وملاذا للباحثين عما استجد في العلوم الصحية المختلفة، مشيرا إلى أنه سيبقى مؤتمرا دوليا ودوريا.
وأكد أن المشاركين من كوادر طبية وتمريضية وفنية عرضوا المستجدات العلمية بامتياز واقتدار وأظهروا معارفهم ومهاراتهم بشكل لافت.
وتحدث في ختام فعاليات المؤتمر: رئيس اللجنة التنفيذية الدكتور حكم معادات، ورئيس اللجنة العلمية الدكتور مهند النسور، ومنسق المؤتمر الدكتور مثنى قداح، ومدير صحة السلط الدكتور صائب أبو عبود.
وأكد المتحدثون، أهمية انعقاد المؤتمر في ظل مواجهة جائحة كورونا والحاجة لتقديم الرعاية الصحية للمواطنين، مؤكدين أهمية تطبيق توصيات المؤتمر.
وأوصى المؤتمر بضرورة الإستفادة من التقنيات الحديثة في عقد المؤتمرات الطبية ما يعزز الوقاية ويرفع من جودة الخدمات الصحية المقدمة للمواطنين. وأوصى أيضا بتعزيز الشراكة والموائمة بين القطاع الطبي الخاص والحكومي بما يضمن تقديم خدمات صحية متكاملة ومتميزة وتستجيب للظروف الطارئة كالأوبئة والأمراض المعدية.
ودعا المؤتمر في توصياته إلى تشجيع المواطنين على تلقي المعلومات الصحية من مصادرها الرسمية التي تعمل جاهدة على تحديثها باستمرار.
--(بترا)