الطراونة يحذّر من الاستعجال في خلط المطاعيم: هذا ما اشارت له الدراسات
خاص - طالب استشاري الأمراض الصدرية والتنفسية والعناية الحثيثة، الدكتور محمد حسن الطراونة، وزير الصحة الدكتور فراس هواري بالتريث قبل اتخاذ قرار خلط المطاعيم، نظرا لعدم اعتماده من منظمة الصحة العالمية، وعدم اعتماده إلا في دولة واحدة وهي كندا، إذ قامت بخلط لقاح استرزينكا بالجرعة الأولى وفايز بالجرعة الثانية، ولم يقرّ من قبل أي جهة أخرى.
وحذّر الطراونة من خطورة اعطاء اللقاحات للشباب تحت سن 18 عاما وللأطفال، نظرا للتحذيرات التي أطلقتها هيئة الصحة والغذاء والدواء الأمريكية يوم الجمعة الماضي من وجود التهابات في عضلة القلب بعد تلقي لقاح فايز، وتحديدا بين الشباب ما دون 30 عاما، ولم يكن هناك أي ردّ من الشركة نفسها.
وتساءل: "لماذا تحاول وزارة الصحة التصدر واتخاذ قرارات لم يتم انهاء الدراسات بشأنها؟ لماذا تستسهل تجريبها على المواطنين الأردنيين دون أن يكون هناك حسم لهذا الملف من قبل الجهات الدولية والدول الأخرى ومنها منظمة الصحة العالمية؟"، مبيّنا أن هناك دراسات أجريت حول العالم حول خلط المطاعيم، ولكنها ماتزال قيد البحث والتقصي.
وقال الطراونة لـ الاردن24: هناك دراسة أجريت في ألمانيا على الخلط بين اللقاحين "أسترازينيكا وفايزر"، حيث أعطيت الجرعة الأولى من لقاح أسترازينيكا والجرعة الثانية من لقاح فايزر، فتبين أن الاستجابة المناعية لدى 250 شخصا أكثر من الأشخاص الذين حصوا على اللقاح المتجانس "أي من نفس المطعوم"، مؤكداً أن هذا الأمر مايزال قيد البحث والدراسة عالمياً.
ولفت إلى أن جامعة أكسفورد أجرت دراسة عكسية، حيث أعطيت الجرعة الأولى من لقاح فايزر، والجرعة الثانية أسترازينيكا، وتبين أن الأشخاص الذين حصلوا على جرعتين من اللقاح غير المتجانس أبلغوا عن أعراض جانبية أكثر من الأشخاص الذي حصوا على اللقاح المتجانس.