خاص - لم يكن واقع حال الفن والفنانين في بلادنا ، و كذلك طبيعة المخاوف المرتبطة بفيروس كورونا ، عائقا دون قيام الفنان الاردني المرموق والمقدر زهير النوباني هذه الشخصية المحببة والقريبة من القلب ، من دعوة عدد من الزملاء الصحفيين لجلسة صباحية (افطار بلدي) يجمعهم بسفير دولة الكويت الشقيقة في عمان عزيز الديحاني ابو بدر ..

السفير الديحاني تحدث عن العلاقة الخاصة جدا بين الشعبين الشقيقين الاردني والكويتي ، وكيف ان هناك حالة من التوافق التام والانسجام الكلي بينهما على الصعيدين الشعبي والرسمي في المواقف السياسية عربيا واقليميا .

الديحاني تناول باسهاب التحديات التي نجح الاردن قيادة وحكومة وشعبا في تذليلها ، وكيف انه واجه كل المؤمرات التي استهدفت امنه و شعبه و حاضره و مستقبله .

السفير اكد على اهمية هذه اللحمة بين الشعبين الشقيقين ، وبين ان عملية تطويرها تحتاج لمزيد من العلاقات الاقتصادية البينية ،التي تمتن هذا النسيج ،وتوثق عراه و وشائجه .

الحضور من الصحفيين بدورهم اكدوا اعتزازهم بالشعب الكويتي العظيم ، وبمواقفه الرسمية و الشعبية الداعمة للقضية الفلسطينية والرافضة للمساومة والمداهنة والمقايضة على حساب الحقوق الوطنية العادلة للشعب الفلسطيني الشقيق على ترابه الوطني ، الصحفيون عبروا عن احترامهم للديمقراطية الكويتية و الحريات المصانة هناك .

الصحفي بسام بدارين في نهاية اللقاء تحدث عن التقدير الاستثنائي للدور الكويتي في نصرة قضايا الامة ، وعن البوصلة السياسية الكويتية التي لا تضل وجهتها ابدا ، وتطرق الى الاثر العميق لمواقف الشقيقة الكويت في وجدان الشعب الاردني . وهو الرأي الذي اثنى عليه جميع الحضور .

ناشر الزميلة جفرا نضال الفراعنة اكد بدوره ان العلاقات بين القيادتين والشعبين ، تاريخيا ظلت في احسن حالاتها ، وها هي هذه العلاقات تتجذر و تزداد تداخلا مع مرور الوقت .

الزميل باسل الطراونة بدوره اشاد بصميمية العلاقة بين الشعبين  والقيادتين ، مؤكدا انها ستظل انموذجا ومثلا يحتذى ..

الزميل باسل العكور قال ان خصوصية هذه العلاقة ، وهذا الشبه الكبير ، مصدره كون كل طرف من اطراف هذه العلاقة الوطيدة بين الشعبين الشقيقين يشعر بانعكاس ذاته ومبادئه ومواقفه في الطرف الاخر .. وهي بذلك علاقة طبيعية مريحة وصادقة و غير مكلفة باطنها كظاهرها ، بيضاء لا شيّة فيها ..

** صور أسفل المساحة الاعلانية..