حملة واسعة لإطلاق سراح الأسيرة خالدة جرار بعد وفاة ابنتها

أُطلقت الأحد، حملة واسعة تطالب بالضغط على الاحتلال الإسرائيلي للإفراج عن الأسيرة خالدة جرار، القيادية في الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين.

 

وطالب المشاركون في الحملة بضرورة الإفراج الفوري عن جرار (59 عاما) التي فُجعت داخل زنزانتها بتلقي خبر وفاة ابنتها الشابة سهى (31 عاما) إثر إصابتها بنوبة قلبية مفاجئة.


 
 

وقالت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين في بيان لها، إنها أطلقت حملة محلية ودولية تضغط على إدارة سجون الاحتلال لإطلاق سراح جرار، النائبة السابقة في المجلس التشريعي.

 

وتهدف الحملة إلى إلقاء خالدة جرار نظرة الوداع على ابنتها، ومشاركتها في بيت العزاء.

 

فيما قالت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، الاثنين، إن جهودًا قانونية ومؤسساتية تبذل للإفراج عن خالدة جرار.

 

وذكرت الهيئة أنها "تبذل -وفور سماع نبأ الوفاة- جهودًا كبيرة للمساهمة في إنهاء اعتقال المناضلة خالدة بشكل عاجل".


وأشارت إلى أن رئيس الهيئة اللواء قدري أبو بكر، تواصل مع اللجنة الدولية للصليب الأحمر وطالبهم بممارسة كل الضغوطات الممكنة حتى تتمكن من وداع ابنتها.


 

وبحسب وسائل إعلام فلسطينية، فإن الوفد الذي زار خالدة جرار في سجنها لإبلاغها بخبر وفاة ابنتها، تفاجأ بأنها تلقت الخبر سلفا عبر التفاز الموجود في الزنزانة.


يذكر أن النائبة جرار تقبع في سجون الاحتلال منذ نحو عامين، وصدر بحقها حكم بالسجن سنتين تنتهي خلال شهرين.

 

ويقول محاموها إن خالدة جرار تعرضت لأشكال مختلفة من التنكيل والاضطهاد بناءً على نشاطها السياسي ودورها الوطني.
عربي 21