جرحى في مواجهات بمحيط منزل وزير الداخلية اللبناني

يواصل أهالي ضحايا تفجير مرفأ بيروت احتجاجاتهم الغاضبة، تزامنا مع حملة المطالبة برفع الحصانات على مسؤولين سياسيين وأمنيين.

 

وتوجّهت مجموعة من أهالي ضحايا المرفأ إلى منزل وزير الداخلية في حكومة تصريف الأعمال اللبنانية، محمد فهمي، حيث جالت مسيرة "توابيت" التي ترمز إلى ضحايا انفجار المرفأ الذين سقطوا جرّاء "فساد ولامبالاة السّلطة".



وكان فهمي، قد رفض يوم الجمعة، منح الإذن بملاحقة مدير عام الأمن العام، اللواء عباس إبراهيم، في قضية انفجار مرفأ بيروت، مما أثار سخط الشارع اللبناني.

وردّد المحتجون الغاضبون عبارات مندّدة بعمل السّلطة وبالوزير فهمي أمام منزله، حيث وقعت سلسلة مواجهات مع القوى الأمنية وسط إصرار الأهالي على اقتحام منزل الوزير، في حين أشار بعضهم إلى أنّهم "يُريدون أنّ يشعرونه بالألم والخسارة كما شعروا عندما تهجّروا من بيوتهم وقُتلوا أولادهم".

 إلى ذلك، تمكّن عدد من الأهالي الدخول إلى منزل الوزير فهمي، في حين أُصيب عدد من المحتجين نتيجة التدافع مع القوى الأمنية، ممّا أدّى إلى اشتداد حالة الغضب في صفوف المتظاهرين.

وأكد مراسل صحيفة "النهار" إصابة 4 أشخاص من المحتجين، خلال المواجهات أمام منزل فهمي.

ويرى متابعون في رفض فهمي لملاحقة مدير الأمن العام، إشارة صريحة إلى أن الطبقة السياسية لن ترفع الحصانات عن المسؤولين السياسيين أو الأمنيين لاستكمال التحقيقات والادعاءات.