ساكا يحث مواقع التواصل الاجتماعي على تعزيز جهود مكافحة العنصرية


قال لاعب المنتخب الإنجليزي بوكايو ساكا البالغ 19 عاما إن منصات وسائل التواصل الاجتماعي الشهيرة لا تقوم بما يكفي لمنع الإساءات العنصرية عبر الإنترنت.

ويأتي تصريح ساكا بعد تعرضه للإهانة إثر إهداره ركلة ترجيحية حاسمة في خسارة إنجلترا لنهائي بطولة أمم أوروبا لكرة القدم "يورو 2020" أمام إيطاليا يوم الأحد الماضي بركلات الترجيح 3-2 بعد نهاية الوقتين الأصلي والإضافي بالتعادل 1-1.

كما أهدر البديلان الإنجليزيان ماركوس راشفورد وجيدون سانشو ركلتيهما الترجيحيتين أيضا.

واعتذر ساكا، الذي بكى عقب المباراة، للجماهير على إهدار فرصة وضع حد لغياب إنجلترا عن الألقاب الكبرى منذ 55 عاما.

وتوجه ساكا بالشكر لكل من سانده ودعمه قائلا "الحب دائما ينتصر" ، لكنه تعهد بالوقوف بقوة ضد رسائل الكراهية التي يتلقاها عبر الإنترنت.

وقال ساكا عبر حسابه في "تويتر" اليوم الخميس: "رد فعلي عقب المباراة قال كل شيء. كنت أتألم كثيرا ، لكن يمكن أن أعدكم بأنني لن أترك تلك اللحظة السلبية التي تعرضت لها هذا الأسبوع تحطمني".

وأضاف: "إلى كل منصات وسائل التواصل الاجتماعي تويتر وإنستغرام أو فيسبوك، لا أريد طفل أو بالغ يتعرض لهذه الرسائل البغيطة والمؤذية التي تلقيتها أنا وماركوس وجيدون هذا الأسبوع. من المحزن أن منصاتكم القوية لا تفعل ما يكفي لمنع هذه الرسائل".

وتعرض اللاعبون الثلاثة ذوي البشرة السمراء لإهانات عنصرية عبر الإنترنت عقب الخسارة في النهائي مما دفع الشرطة لفتح تحقيق في جميع أنحاء البلاد.

واعتذر راشفورد وسانشو في وقت سابق هذا الأسبوع على الخسارة، إذ قال سانشو إنه لم يتفاجأ بالإساءة العنصرية التي تلقها إثر المباراة.

وقالت الشرطة البريطانية إنها اعتقلت أربعة أشخاص إثر إساءت عنصرية استهدفت لاعبي إنجلترا.