تطور مفاجئ في حالة دلال عبدالعزيز الصحية
كشف عضو اللجنة العلمية لمكافحة فيروس كورونا في وزارة الصحة المصرية، دكتور محمد النادي، عن تطور مفاجئ في الحالة الصحية للفنانة المصرية، دلال عبدالعزيز.
وكشف الدكتور محمد النادي، عضو اللجنة العلمية لمكافحة فيروس كورونا بوزارة الصحة والسكان المصرية، عن تفاصيل جديدة حول صحة الفنانة دلال عبدالعزيز، وسبب تأخر شفاء، موضحا أنّ حالتها تستقر أحيانا وأحيانا لا، كما أنّها بحاجة إلى الأكسجين، كما تعاني من «تليف الرئة» بسبب الإصابة بفيروس كورونا، ومن مضاعفات ما بعد كورونا، وتحتاج إلى فترة طويلة للعودة للحياة بشكل طبيعي.
كان مستشار الرئيس المصري للشؤون الصحية، الدكتور محمد عوض تاج الدين، قد أعلن أن الفنانة دلال عبد العزيز دخلت في مرحلة "متلازمة كوفيد طويل الأمد"، وهي مرحلة ما بعد التعافي من فيروس كورونا.
وتعاني الفنانة دلال عبد العزيز، حاليا من التهاب في النسيج الرئوي، أو ما يسمى بـ«القابلية لحدوث تليف رئوي».
وأصيبت الفنانة دلال عبدالعزيز بفيروس كورونا نهاية شهر أبريل/نيسان الماضي، ونقلت إلى المستشفى لتلقي العلاج، بينما لا تعلم حتى الآن خبر وفاة زوجها الفنان الراحل سمير غانم بناء على طلب الأسرة خوفًا على تدهور صحتها.
وأضاف النادي أنّ فيروس كورونا يترك وراءه مجموعة من المضاعفات قد تستمر 3 أشهر، وتختلف من شخص إلى آخر، وعدّد المضاعفات قائلا: «ضيق في التنفس، تلف الرئة، تنميل، آلام في العظام والصدر والبطن، الشعور بالاختناق، والرغبة في العزلة والوحدة، والنهجان».
وكشف أنّ الفنانة دلال عبدالعزيز تستطيع التنفس دون أجهزة تنفس صناعي، لكن هذا قد يتسبب في نقص الأكجسين داخل جسمها، لذلك يفضل وضعها على جهاز تنفس، موضحا أنّ حالتها الصحية تستقر حينا وتعاني حينا، كما أعرب عن أمنياته بأن تتعافى سريعا وتعود لأسرتها وجمهورها في أقرب وقت بأتمّ صحة.
وقالت مصادر طبية مسؤولة، داخل المستشفى الخاص الذي تعالج فيه الفنانة دلال عبدالعزيز، إنّ أسرتها طلبت تخفيض طاقم التمريض المعالج للفنانة دلال عبدالعزيز خوفا من معرفة خبر وفاة زوجها الراحل سمير غانم، وشددت على ضرورة عدم معرفتها بخبر وفاة زوجها خوفا من حدوث أي مضاعفات، ومنع دخول تليفزيون أو أي وسيلة إعلامية يمكن معرفة الخبر من خلالها، وتسجيل مواد إعلامية لها لتسليتها.
وتابعت المصادر، وفقا لصحيفة الوطن المصرية، أنّ الفنانة دلال عبدالعزيز، تسأل دائما عن الحالة الصحية للفنان سمير غانم خاصة الفترة الأخيرة، مشيرا إلى أنّ الأسرة تخشى مرحلة معرفتها بخبر وفاة زوجها، وتتواصل مع الفريق الطبي وإدارة المستشفى لمتابعة الحالة الصحية الخاصة بها لحظة بلحظة.
ولا تزال الفنانة دلال عبد العزيز، لا تعلم حتى اليوم، بوفاة زوجها الفنان الراحل، سمير غانم، الذي رحل عن عالمنا في 20 مايو/أيار الماضي، بعد صراع مع المرض وتفاقم الأزمات الصحية جراء إصابته بفيروس كورونا المستجد "كوفيد-19"، عن عمر ناهز 84 عاما، نتيجة فشل كلوي تعرض له بعد إصابته بفيروس كورونا، ونقله للمستشفى.
وعن مصادر مقربة لدلال عبدالعزيز أكدت أنها تشعر برحيل زوجها، ولكنها تحاول أن تكذب إحساسها، وتتردد في حديثها الذي لا يطول كثيرا، حيث تقول دوما: "أنا راضية بأمر الله"، ولكن الأطباء أخبروا ابنتيها بأهمية عدم تأكيد شعورها بوفاة زوجها، حتى لا يؤثر عليها ويقلل رغبتها في تلقي العلاج، ومحاولة على أن زوجها على قيد الحياة وفي حاجة لها، ما يجعلها متحمسة للعلاج والخروج من المستشفى.
ورغم مرور نحو شهرين على مرض الفنانة دلال عبدالعزيز، وبقائها في العناية المركزة إلا أنها حتى تلك اللحظة لا تعلم بخبر وفاة زوجها سمير غانم.
وبشكل يومي تسأل دلال عبد العزيز عن زوجها الفنان سمير غانم، يكون رد ابنتيها دنيا وإيمي، عليها أن حالته الصحية غير مستقرة، ولا تختلف كثيرا عن حالتها، بالإضافة إلى أنه غير قادر على الحديث".