السعودية: السماح بفتح المتاجر أثناء أوقات الصلاة
سمحت السعودية رسميا باستمرار فتح المحلات التجارية ومزاولة عمليات البيع والشراء أثناء أوقات الصلاة، في قرار يندرج في إطار سياسة الإصلاحات والانفتاح التي بدأ تطبيقها في المملكة منذ سنوات، ويحدّ بشكل أكبر من نفوذ الشرطة الدينية.
وكتب اتحاد الغرف التجارية السعودية مساء الجمعة في تعميم نشره على تويتر "نأمل منكم استمرار فتح المحلات ومزاولة الأنشطة التجارية طوال ساعات العمل وخلال أوقات” الصلاة.
وأشار الاتحاد إلى أن القرار الجريء يأتي في إطار التدابير الاحترازية للوقاية من فيروس كورونا والحفاظ على صحة المتسوقين، موضحا أنه اتُخذ "تفاديا لمظاهر الازدحام والتجمع والانتظار الطويل خلال الإغلاق أوقات الصلوات”.
وكانت المتاجر تغلق أبوابها في أوقات الصلاة تلقائيا ورغم عدم وجود نص قانوني بذلك. وتغلق المحلات التجارية أبوابها في المملكة أربع مرات يوميا، وينقطع العمل لمدة نصف ساعة تقريبا في كل مرة. (خلال صلاة الفجر، تكون أصلا مغلقة).
وكان عناصر هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر (الشرطة الدينية) يلاحقون رواد المقاهي والمراكز التجارية ويجبرون المحلات على الإغلاق وقت الصلاة.
وعبّر مغرّدون على تويتر عن سرورهم لصدور القرار، معتبرين أن الإجراء سيزيد ساعات العمل ساعتين إضافيتين يوميا.
وكان أعضاء في مجلس الشورى السعودي قالوا إن قرار إغلاق المحال خلال أوقات الصلاة يكلف الاقتصاد السعودي مليارات من الريالات سنويا.
عام 2019، أعلنت السعودية السماح للأنشطة التجارية بالعمل لمدة 24 ساعة مقابل دفع بدل مالي للسلطات، بدون توضيح ما إذا كان هذا يشمل أوقات الصلاة. وأثار هذا القرار لبسًا، إذ سارع البعض للعمل في أوقات الصلاة فيما فضل آخرون توخي الحذر لحين صدور قرار رسمي واضح.
لكنّ مذاك، بات ممكنا رؤية محلات تجارية ومطاعم، خصوصا في العاصمة الرياض، تخدم زبائنها في أوقات الصلاة.
وينفذ الأمير محمد بن سلمان منذ توليه ولاية العهد في العام 2017، سلسلة إصلاحات اقتصادية واجتماعية في البلد المرتهن بالنفط والذي يطبق قواعد دينية متشددة. وبين الخطوات التي تم اتخاذها السماح للنساء بقيادة السيارات وإعادة فتح دور السينما.
لكنّه يواجه انتقادات كبيرة من منظمات حقوقية دولية تندد بشنّه حملة قمع واسعة ضد معارضيه بما في ذلك سجن مدافعات عن حقوق الإنسان.
ويتزامن قرار فتح المحال مع بدء مناسك الحج السبت في مدينة مكة المكرمة، وستجري هذه السنة وللمرة الثانية على التوالي بأعداد محدودة ووسط قيود متعلقة بتفشي فيروس كورونا.
وكتب اتحاد الغرف التجارية السعودية مساء الجمعة في تعميم نشره على تويتر "نأمل منكم استمرار فتح المحلات ومزاولة الأنشطة التجارية طوال ساعات العمل وخلال أوقات” الصلاة.
وأشار الاتحاد إلى أن القرار الجريء يأتي في إطار التدابير الاحترازية للوقاية من فيروس كورونا والحفاظ على صحة المتسوقين، موضحا أنه اتُخذ "تفاديا لمظاهر الازدحام والتجمع والانتظار الطويل خلال الإغلاق أوقات الصلوات”.
وكانت المتاجر تغلق أبوابها في أوقات الصلاة تلقائيا ورغم عدم وجود نص قانوني بذلك. وتغلق المحلات التجارية أبوابها في المملكة أربع مرات يوميا، وينقطع العمل لمدة نصف ساعة تقريبا في كل مرة. (خلال صلاة الفجر، تكون أصلا مغلقة).
وكان عناصر هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر (الشرطة الدينية) يلاحقون رواد المقاهي والمراكز التجارية ويجبرون المحلات على الإغلاق وقت الصلاة.
وعبّر مغرّدون على تويتر عن سرورهم لصدور القرار، معتبرين أن الإجراء سيزيد ساعات العمل ساعتين إضافيتين يوميا.
وكان أعضاء في مجلس الشورى السعودي قالوا إن قرار إغلاق المحال خلال أوقات الصلاة يكلف الاقتصاد السعودي مليارات من الريالات سنويا.
عام 2019، أعلنت السعودية السماح للأنشطة التجارية بالعمل لمدة 24 ساعة مقابل دفع بدل مالي للسلطات، بدون توضيح ما إذا كان هذا يشمل أوقات الصلاة. وأثار هذا القرار لبسًا، إذ سارع البعض للعمل في أوقات الصلاة فيما فضل آخرون توخي الحذر لحين صدور قرار رسمي واضح.
لكنّ مذاك، بات ممكنا رؤية محلات تجارية ومطاعم، خصوصا في العاصمة الرياض، تخدم زبائنها في أوقات الصلاة.
وينفذ الأمير محمد بن سلمان منذ توليه ولاية العهد في العام 2017، سلسلة إصلاحات اقتصادية واجتماعية في البلد المرتهن بالنفط والذي يطبق قواعد دينية متشددة. وبين الخطوات التي تم اتخاذها السماح للنساء بقيادة السيارات وإعادة فتح دور السينما.
لكنّه يواجه انتقادات كبيرة من منظمات حقوقية دولية تندد بشنّه حملة قمع واسعة ضد معارضيه بما في ذلك سجن مدافعات عن حقوق الإنسان.
ويتزامن قرار فتح المحال مع بدء مناسك الحج السبت في مدينة مكة المكرمة، وستجري هذه السنة وللمرة الثانية على التوالي بأعداد محدودة ووسط قيود متعلقة بتفشي فيروس كورونا.