الهواري: إغلاق منصة التطعيم تماماً إذا ما وصلنا لعُمر 12 وأكثر

قال وزير الصحة الدكتور فراس الهواري إن أمر الدفاع 32 جاء لحماية المجتمع من أن تعود الجائحة للانتشار.

 
وبين في حديث لبرنامج نبض البلد الذي يعرض عبر شاشة رؤيا، مساء الأحد، أن الرقابة على القطاعات دون المستوى المطلوب، في ظل التعب والإرهاق العام بسبب المرض.


ولفت إلى أن الوقت الحالي ليس وقتا للتراخي وإن تم ذلك فسيسبب انتكاسة مشيرا إلى أن نسبة الفحوصات الإيجابية اليوم الأحد كسرت الرقم الأخير الذي كان مقلقاً.

 

وأشار الهواري إلى أن ما تقوم به الحكومة من جهد كبير هو في في سبيل الوصول إلى الحماية المجتمعية، و”ما قامت به من توفير اللقاحات حتى نضمن وجودها وإيصالها إلى الأشخاص”.

 

وتابع بأن هناك 4 مستشفيات ميدانية تستطيع العمل بكامل قدرتها، و”أعدنا تأهيلها لتستوعب عدد من المرضى يزيد عن 500 سرير عن الموجات السابقة”، بالإضافة إلى حصص تدريبية لزيادة قدرة الكوادر على التعامل مع المصابين والمرضى، وكذلك تشغيل الكوادر الطبية.

 

وأكد أن القطاع الطبي وصل إلى مرحلة من الجاهزية هي الأعلى سواء على مستوى الكوادر البشرية أو من ناحية توفر الأدوية.

 

ولفت إلى أن "واجبنا أن نمنع الإصابات والذي يتحقق بالوقابة والمطاعيم والذي يساعدنا في عدم ادخال مزيد من المرضى إلى المستشفيات”.

 

وقال إنه قد جرى تقديم 10770 جرعة أولى اليوم الأحد، مضيفاً "سنشهد تحسنا بعد العيد، واعتبارا من الأحد القادم ستكون عملية التطعيم مفتوحة لكل من يرغب وعمره يزيد عن 15 سنة”.

 

وأكمل الهواري "إذا ما أتيح لنا ولم يكن هناك ضغط كبير سيتم فتح باب التطعيم دون موعد أو منصة للأعمار التي تزيد عن 12 عاما اعتبارا من الأحد الذي يليه”.

 

وأضاف”سنغلق بذلك منصة التطعيم أمام الأشخاص وستقتصر على العاملين في البرنامج الوطني للتطعيم، لتسجيل بيانات الراغبين بتلقي اللقاح”.