ادارة الازمات تغلق الحدائق في وجه العمانيين!

 


خاص - مازالت شكاوى المواطنون تتواصل حول اغلاق حدائق الحسين وحدائق الملك عبدالله الثاني، واللتان تعتبران المتنفس الوحيد لأبناء العاصمة عمان، خاصة وأن السواد الأعظم منهم يسكنون في شقق سكنية "كبريتية" ولا تتوفر لهم أي مساحة للتنفس غير اللجوء إلى الحدائق العامة.

وتساءل المواطنون عن أسباب اغلاق الحدائق المستمر منذ عام ونصف دون توفير البديل لتلك المتنفسات والتي تمتد على مساحة عشرات الدونمات وتعتبر الوجهة الوحيدة للأطفال والشباب، كما تساءلوا عن علاقة المركز الوطني للأمن وادارة الأزمات في الحدائق من أجل أن يتخذ قرارا باغلاقها، خاصة وأن الولاية عليها يُفترض أن تكون لأمانة عمان.

وقال المواطنون إن اغلاق الحدائق وهي "أماكن مفتوحة في الهواء الطلق" لا يستقيم ونحن نرى فتح المولات ومراكز الألعاب وهي "أماكن مغلقة".

وأضافوا: "إذا كانت الحجة أن الحدائق هي مراكز تطعيم، فإن الفنادق أيضا فيها عمليات تطعيم، وكذلك المستشفيات، والعديد من الأماكن العامة، فلماذا لا يتمّ اغلاقها؟"، لافتين إلى أن أحدا لا يملك منع الناس من حقّها في التنزّه والاستفادة من هذه المرافق العامة "رغم بؤسها ومحدودية الخدمات فيها".

مصدر رسمي في أمانة عمان أكد أن اختيار حدائق الحسن وحدائق الملك عبدالله الثاني كمراكز تطعيم جاء من المركز الوطني للأمن وإدارة الأزمات.

وأضاف المصدر لـ الاردن24 إن الأمانة لا تملك أي قرار بهذا الخصوص، وهي تنفذ أي قرار يصدر عن المركز.

ولفت إلى وجود 143 حديقة و10 متنزهات في مختلف أنحاء العاصمة عمان، يمكن للمواطنين الاستفادة من خدماتها.

الاردن24 حاولت الاتصال مع المركز الاعلامي في المركز الوطني للأمن وإدارة الأزمات، لكن أحدا لم يُجب.