الكيلاني في حديث الجمعة: من يعبث بهوية بلدنا فالقضاء يهذبه



* الكيلاني: لا بد من منع من اراد أن يظلم ديننا وعقيدتنا وهويتنا 


أكد الدكتور زيد ابراهيم الكيلاني في حديث الجمعة الديني من مسجد الملك الحسين، أن نسك الاضحية يحمل معان ورموز يفقهها من عظم شعائر الله ويغفل عنها من غابت عنه هذه الشعائر.

وقال الكيلاني إنه عندما نقول، "والبدن جعلناها لكم من شعائر الله لكم فيها خير"، وفي قوله تعالى، "لن ينال الله لحومها ولا دماؤها ولكن يناله التقوى منكم كذلك سخرها لكم لتكبروا الله على ما هداكم وبشر المحسنين"، ونقرأ معها "وَمَنْ يُعَظِّمْ شَعائِرَ اللهِ فإنَّها مِنْ تَقْوَى القُلوبِ"، فنسك الاضحية شعيرة من شعائر الله يحترم ويفهم وتفهم رمزيته المذكرة بالتضحية والفداء لله رب العالمين.

وأضاف، أن الاضحية نسك وتواصل واطعام للبائس الفقير والمعتر، وهي خير ما نقرب الى الله به في هذه الايام المعدودة، وبلدنا له هوية وكذلك شعبنا ودستورنا، ومن عبث بهذه الهوية فالقضاء هو الذي يتولى امره، فقضاؤنا الشامخ والعادل يهذب كل من سولت له نفسه التلاعب بهويتنا وتعكير صفونا والعبث بتماسكنا.

وبين الكيلاني، أن الأردن عزيز وقوي ومتلاحم بالتفافنا حول قيادتنا واخوتنا ووحدة اصرتنا، نحافظ عليه ونفديه بالارواح والمهج ولا نسمح بتعكير صفوه او العبث بالراسخ في قلوبنا.

وأشار إلى أنه لا بد من منع من اراد أن يظلم ديننا وعقيدتنا وهويتنا، وبيان الحق وما ندين لله سبحانه وتعالى به، مؤكدا أن الأردن حياة طيبة قال الله تعالى في اهله "مَنْ عَمِلَ صَالِحًا مِّن ذَكَرٍ أَوْ أُنثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَاةً طَيِّبَةً".

وأوضح أنه من تمام النعم وشكرها الموجب للزيادة، منع أي خطر او تهديد لما أقره الله سبحانع وتعالى فينا من نعم ومنها تعظيم شعائر الله والاعتزاز بعبادتنا والالتفاف حول كتابنا وسنة رسول الله.


(الدستور)