قال نجل سيدة توفيت في مستشفى الجاردنز الأحد، إن حالة والدته كانت مستقرة قبل الوفاة وإن مؤشرات الأكسجين كانت جيدة قبل انقطاع التيار الكهربائي في المستشفى وتوقف عمل جهاز الأكسجين.

وأكّد أن "الكهرباء انقطعت لنحو 23 دقيقة مما أدى لتوقف عمل جهاز الأكسجين، وقامت الكوادر التمريضية بإجراء التنفس الاصطناعي لوالدته بعد 7 دقائق من توقف جهاز الأكسجين لكن دون فائدة".

ولفت إلى أن "مستوى الأكسجين لوالدته كان يسجل نحو 85 وهو مستوى جيد"، مؤكداً أن وضعها لم يكن سيئاً كما صرح مدير مستشفى الجاردنز.

وأشار إلى أن المتوفاة دخلت إلى المستشفى في تاريخ 1/7/2021.

وقال مصدر الأحد إنه تم إرسال عينات لأنسجة أحد المتوفين في حادثة مستشفى الجاردنز لفحصها مخبريا.

وبين المصدر أن النتيجة تظهر بعد 48 - 72 ساعة.

من جهتها قالت لجنة الصحة والسياحة النيابية إن "شركة الكهرباء قالت إن التيار الكهربائي لم ينقطع بشكل كامل بل جزئي عن الإنارة فقط، وأن المولدات كانت تعمل ولم تنقطع عن المستشفى بأكمله، ولا وجود لأي مشاكل في نظام الأكسجين".

 

وأوضح وزير الصحة فراس الهواري، أن "الوفاة الأولى قبل 20 دقيقة من انقطاع الكهرباء عن مستشفى الجاردنز، فيما حدثت الوفاة الثانية بعد ساعة ونصف من الانقطاع".

وطلبت الحكومة من النيابة العامة التحقيق في ملابسات انقطاع التيار الكهربائي عن مستشفى الجاردنز، مبينة أن ‏"نتائج التحقيق ستعلن خلال ساعات".

وكشف مصدر مسؤول في الأمانة العامة للمجلس القضائي أنه "وبمجرد وصول خبر حادثة مستشفى الجاردنز تحركت النيابة العامة على الفور إلى مكان الحادث وقرر النائب العام في عمّان حسن العبداللات تشكيل فريق تحقيق من خمسة مدعين عامين".

وأضاف المصدر أن الفريق باشر إجراءات التحقيق والكشف على مكان الحادث والتحرز على الملفات الطبية للمتوفين وضبط أي أدلة تساعد في التحقيق، وجرى الكشف على جثث المتوفين الاثنين وإرسالهما إلى المركز الوطني للطب الشرعي في مستشفى البشير للوقوف على سبب الوفاة". المملكة