انخفاض الطرود البريدية الدولية 43% بسبب أزمة كورونا

- بلغ إجمالي عدد البعائث البريدية المحلية والدولية لمشغلي البريد الخاص والعام نحو (19) مليون طرد بريدي عام 2020 بنسبة ارتفاع كلي بلغت (31%) يُشكل منها ما يقارب (17) مليونا عدد البعائث البريدية المحلية بارتفاع ما نسبته (55%) عما كانت عليه في عام 2019، وفق هيئة تنظيم قطاع الاتصالات.

 

وأرجعت الهيئة في بيان صحفي سبب ازدياد عدد البعائث إلى زيادة عدد الشركات/المؤسسات المرخصة من قبل الهيئة والإقبال الشديد على خدمات التوصيل مع زيادة الطلب على التسوق الإلكتروني بأشكاله كافة خاصة مع جائحة فيروس كورونا وتزامناً مع إطلاق الحكومة لمنصة مونة والذي يتم من خلال المرخصين توصيل الطلبات و الحاجات الأساسية للمواطنين، وزيادة كفاءة وفعالية خدمات التطبيقات الذكية في مجال توصيل الطعام و الطرود وبالتالي خلق فرص عمل جديدة والتوجه نحو إنشاء تطبيقات ذكية لتوصيل الطلبات وزيادة وعي المواطنين بدور قطاع البريد خاصة خلال جائحة فيروس كورونا المستجد وتغير النمط السلوكي الشرائي الناتج عنه والذي أدى الى توجه المواطنين لطلب مشترياتهم وحاجياتهم الأساسية من خلال منصات البيع الإلكترونية وتوصيلها الى المنزل خلال وقت محدد Online shopping.

 

كما بلغ عدد الطرود البريدية الدولية مليوني طرد بنسبة انخفاض بلغت (43%) عما كانت عليه في عام 2019، بسبب جائحة كورونا التي اثرت على مختلف وسائل النقل والشحن، إضافة الى الأثر المترتب من فرض النسبة الجمركية على واردات طرود التجارة الإلكترونية بالتزامن مع انخفاض الإقبال على التسوق الإلكتروني من المنصات العالمية و ظهور متاجر إلكترونية محلية جديدة.

 

وأشارت البيانات أن عدد العاملين في القطاع البريدي لعام (2020) بلغ (7135) عاملا منهم ما مجموعه (5) آلاف عامل وفرتها تطبيقات التوصيل الذكية، إذ زاد بنسبة (34%) عن العام 2019، كما بلغ إجمالي عدد المرخصين للعام 2020 ما مجموعه (151) مرخصا منهم (9) مرخصين فئة دولي و(141) مرخصا فئة محلي بجانب مشغل البريد العام (شركة البريد الأردني)، حيث ارتفعت أعداد المرخصين بنسبة (19%) عما كانت عليه في العام (2019).

 

وتعليقاً على البيانات والمؤشرات، أكد رئيس مجلس مفوضي الهيئة الدكتور المهندس غازي الجبور أن جائحة كورونا وما فرضته من ضرورة الالتزام بالسلامة العامة والتباعد الجسدي وزيادة الطلب على خدمة توصيل الطلبات والأدوية خلال فترات الحظر وعبر منصة مونة،أسهم في زيادة عدد الشركات/المؤسسات التي تقدم الخدمات البريدية وعدد العاملين في القطاع، مؤكدأ أن هذا القطاع الحيوي والهام في المملكة شهد تطورات متسارعة تتكامل لغايات تعزيز خدماته في حركة التجارة الإلكترونية، إضافة إلى أن زيادة نسبة خدمات التوصيل التي تعمل من خلال التطبيقات الذكية أدى إلى خلق فرص عمل جديدة وحيوية.